رونالدينيو يقضي شهره الخامس في الحبس
يقضي النجم البرازيلي السابق رونالدينيو جاوتشو وشقيقه روبرتو شهرهما الخامس داخل الحبس المنزلي في باراغواي، بسبب دخولهما للبلاد بجوازي سفر تبيَّن فيما بعد أنهما مزوران.وفي بداية الأمر، قضى نجم برشلونة الإسباني سابقا مع شقيقه فترة الحبس الاحتياطي داخل أحد مراكز الشرطة الذي يضم المجرمين الخطرين، ثم بدءا من 7 أبريل الماضي، تحولا للحبس المنزلي داخل أحد فنادق العاصمة الباراغوايانية.كما دفع الشقيقان كفالة قدرها 1.6 مليون دولار، وقضت المحكمة التي تتولى القضية حينها بمنعهما من الخروج من البلاد.
ويواجه رونالدينيو وشقيقه تهمة "استخدام وثائق عامة مزورة"، والتي تصل عقوبتها إلى السجن حتى خمس سنوات. وما زالت التحقيقات، التي تفجرت من خلال وسائل الإعلام وعدة اعتقالات بالإضافة لتورط العشرات، في أيدي النيابة، التي ينبغي أن تقدم في غضون شهرين قرارها النهائي بالإدانة أو بالبراءة.يُذكر أنه في 4 مارس الماضي، استقبلت داليا لوبيز، التي صدر ضدها أمر ضبط وإحضار، رونالدينيو وشقيقه في مطار أسونسيون، قبل ثبوت عدم صحة جوازي سفرهما.وذكرت صحيفة "ABC Color"، في نسختها الورقية، أن لوبيز دفعت 21 ألف دولار لموظف في إدارة تحديد الهوية والهجرة من أجل إصدار الوثائق الخاصة بالشقيقين.من جانبها، زعمت إذاعة "Radio Cardinal"، التابعة لنفس المؤسسة، بأن الوسيطين في هذه العملية تم اتهامهما بالقضية، وهما سيباستيان ميدينا وإيفان أوكامبوس، حيث يقضي الثنائي عقوبة الحبس المنزلي.