أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً بعنوان "الخروج على الحكام لا يأتي بخير" استنكرت فيه التسريبات الأخيرة التي تدعو للثورات، وإحداث الفتن والقلاقل بين الناس، وتحريضهم للتآمر على دولهم، والخروج على الحكام، وزعزعة الأمن والاستقرار، وأكدت أن هذه الأفعال لا تأتي بخير، بل عاقبتها الخوف والاضطراب والحروب الأهلية، تماماً كما حصل في بعض الدول العربية.

ودعت الجمعية إلى وجوب طاعة ولي الأمر بالمعروف، واعتبرت أن الطاعة والصبر لا تعنيان عدم النصح، بل الواجب تقديم النصيحة والمشورة والموعظة الحسنة وفق الضوابط الشرعية، والدعاء لهم بالصلاح، ولا تكون النصيحة سبباً فيما هو أكبر منها من الضرر والفتنة؛ فلا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه.

Ad

وقالت إن الأمة الآن بحاجة إلى توحيد الكلمة، ورص الصفوف، والتناصح بالحسنى، وعدم الدخول في نزاعات وخلافات، ولاسيما في بلدنا الكويت؛ فالواجب علينا إغلاق أبواب الشرور والفتن، والسعي لبناء مجتمع آمن مستقر، وإحالة تلك التسريبات للقضاء ليفصل فيها.