استقر الذهب فوق المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية، أمس، إذ فاقت المخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بـ»كوفيد-19» الآمال في تعافٍ اقتصادي عالمي سريع.

ولم يطرأ تغيُّر يُذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1812.20 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 5:36 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 1817.71 دولارا أمس الأول.

Ad

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1823.20 دولارا.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى «أواندا للسمسرة»، إن المتعاملين في حالة من الإرهاق نوعاً ما، بعد أن تخطى المعدن مستوى 1800 دولار «لكن لا يبدو أن أحدا متلهف على التخلي عن هذه التداولات بعد. الذهب يبدو متجها للارتفاع بشدة، سواء في الأمد القصير أو الطويل. لديه ما يكفي من المحفزات، لكي يذهب إلى مستوى قياسي قبل نهاية العام».

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 12 مليون حالة، أمس الأول، مع ما يزيد على نصف مليون حالة وفاة.

وفي إبقاء على المخاوف من التداعيات الاقتصادية للجائحة، أشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أمس الأول، إلى أن التعافي في أكبر اقتصاد بالعالم ربما يتعثر.

في غضون ذلك، تعهد وزير المالية البريطاني بمبلغ إضافي قدره 38 مليار دولار لتفادي أزمة بطالة.

ويميل التحفيز إلى دعم الذهب، الذي يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1926.67 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 844.39 دولارا، وربحت الفضة 0.3 في المئة إلى 18.83 دولارا.