بحثت الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية اليوم الخميس في اجتماع مشترك «عن بعد» معدلات وحصص النفط الخام المقررة بمنطقة عمليات الوفرة المشتركة مع الأخذ بالإعتبار توجيهات وزارتي النفط في البلدين عملا بأحكام مذكرة التفاهم المبرمة.

وقالت «نفط الخليج» في بيان صحفي انه تم خلال الاجتماع أيضا بحث عدد من المواضيع والقضايا ذات الأولوية لكل من الشركتين حيث ترأس الجانب الكويتي الرئيس التنفيذي بالوكالة ل«نفط الخليج» عبدالله السميطي في حين ترأس الجانب السعودي رئيس «شيفرون العربية» السعودية حاكم الرويلي.

Ad

وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سعيهما المتواصل لمتابعة سير عمليات الإنتاج بعمليات «الوفرة» المشتركة الذي أثمر عنه تصدير أول شحنة للنفط يوم أمس الاول الثلاثاء.

وبينت أن الاجتماع يهدف أيضا لمتابعة تنفيذ الإلتزامات والأحكام الواردة بمذكرة التفاهم والإتفاقية الملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة بين البلدين بتاريخ 24 ديسمبر الماضي.

وأفادت أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المواضيع المتعلقة بحماية البيئة المحلية وفي طليعتها قضايا خفض معدلات حرق الغاز وأوجه الإستفادة الكاملة منه إلتزاما من إدارة العمليات بأحكام القوانين واللوائح البيئية المعمول بها في دولة الكويت.

وذكرت أن الاجتماع تناول أيضا متابعة الخطوات الحالية المتخذة من الشركتين فيما يخص ما تضمنته مذكرة التفاهم من الإلتزام بنقل ملكية المنشآت والمرافق والمباني الحالية القائمة بمنطقة «الزور» واستحداث آلية نقل تلك المنشآت والمرافق بالتنسيق مع بيوت الخبرة التي تم التعاقد معها من قبل الشركتين.

وأشارت الى أن الاجتماع ناقش رؤية إدارة الشركة الكويتية لنفط الخليج الخاصة بأوجه ومقترحات التطوير التي يمكن القيام بها في منطقة الوفرة بشكل عام بدءا من المنشآت والمرافق الحالية التابعة لإدارة العمليات وتطوير ورفع إمكانات البنية التحتية للمنطقة.

ونقل البيان عن السميطي قوله إن هذا الاجتماع ليس الأول بين إدارة الشركتين إذ تم عقد العديد من الاجتماعات بمثل هذا المستوى خلال الفترات السابقة إلا أن هذا الاجتماع يحظى بطابع خاص كونه يأتي لمتابعة تنفيذ إلتزامات غاية في الأهمية وهي تلك الواردة في الإتفاق الأخير بين البلدين فيما يخص المنطقة المحايدة المقسومة.

وأضاف السميطي أن الاجتماع يأتي كذلك تزامنا مع نجاح الشركتين في تصدير أول شحنة من النفط الخام من حقول منطقة عمليات «الوفرة» المشتركة.

وأسست الشركة الكويتية لنفط الخليج وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية في عام 2002 لتكون مسؤولة عن حصة الكويت في حقول المنطقة المقسومة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية بدلا عن شركة الزيت العربية بعد انتهاء عقدها مع الكويت.

وتقوم الشركة باستكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة التي تضم حقول «جنوب أم قدير والوفرة وجنوب الفوارس والحما وحقل أرق» والمنطقة البحرية من المنطقة المقسومة وتضم حقول النفط والغاز في مناطق «الخفجي ولولو والحوت والدرة».