قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على واردات فرنسية بقيمة 1.3 مليار دولار.

يأتي هذا التحرك ردا على ضريبة فرنسا الجديدة على الخدمات الرقمية، لكن واشنطن سترجئ تطبيق الرسوم الجديدة مدة تصل إلى 180 يوما. وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي، إن الخطوة ستؤثر على سلع فرنسية مثل مستحضرات التجميل وحقائب اليد. وأضاف المكتب أن إرجاء التطبيق سيتيح مزيدا من الوقت لحل المشكلة، بما في ذلك إجراء مناقشات في إطار مجموعة التعاون الاقتصادي والتنمية.

Ad

تأتي الخطوة الأميركية في أعقاب تحقيق أميركي خلص إلى أن الضريبة الفرنسية تنطوي على تمييز ضد شركات تكنولوجيا أميركية، مثل غوغل وفيسبوك وأبل.

وكان ترامب، قال أمس الأول، إنه لا يفكر حالياً في التفاوض بشأن اتفاق تجارة «مرحلة 2» مع الصين، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترا على خلفية جائحة فيروس كورونا ومسائل أخرى.

وبسؤال الصحافيين له على متن طائرة الرئاسة الأميركية بشأن إمكانية إبرام اتفاق تجارة مرحلة ثانية بعد تطبيق اتفاق المرحلة 1 هذا العام، قال ترامب: «لا أفكر في ذلك حاليا»، مضيفاً أن ذهنه مشغول بالعديد من الأمور الأخرى.