للمرة الثالثة منذ سنوات، يجد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نفسه في قلب عاصفة سياسية، وهذه المرة بعد جدل حول منح عقد لمنظمة خيرية لإدارة برنامج حكومي مهم.

وطالبت المعارضة المحافظة في كندا بإجراء تحقيق من قبل الشرطة للكشف عما إذا كان احتيال قد ارتكب في منح عقد بقيمة مليار دولار أميركي لجمعية «وي تشاريتي».

Ad

وأقرت هذه الجمعية بدفع ما يقرب من 300 ألف دولار كندي (220 ألف دولار أميركي) لوالدة ترودو وشقيقه وزوجته، للتحدث خلال ندوات مختلفة.

واعترف ترودو نفسه بالمشاركة في المفاوضات مع الجمعية الخيرية بشأن العقد.