سيبيريا تحترق وروسيا تحفز الغيوم
لا تزال الحرائق مستعرة في سيبيريا، إذ أعلن الجهاز الروسي للحماية الجوية للغابات، أمس الأول، أنه يحاول إخماد 136 حريقاً تمتد على مساحة 43 ألف هكتار، عبر تحفيز الغيوم واستعمال المتفجرات.وقال الجهاز إن حدة النيران تراجعت هذا الأسبوع، لكن أغلب بؤر النار بعيدة، وإخمادها مكلف جداً على امتداد الغابات الهائلة في سيبيريا، التي تسجل درجات حرارة قياسية هذا الصيف.
ووفق الجهاز الروسي للحماية الجوية للغابات، أتى 159 حريقاً على 333 ألف هكتار، وهي متواصلة بمناطق تعطلت فيها جهود رجال الإطفاء الروس.وتشهد سيبيريا منذ يناير الماضي درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد، إضافة إلى انخفاض نسبة رطوبة التربة، مما أدى إلى اشتعال نيران جديدة، بعدما التهمت النار المنطقة العام الماضي. وإضافة إلى استعمال المتفجرات لاحتواء اللهب، أشار الجهاز الروسي للحماية الجوية للغابات إلى محاولته تحفيز الأمطار عبر استمطار السُّحب اصطناعياً.