كمامة دونالد ترامب زرقاء وبختم رئاسي

ارتدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب كمامة، أمس الأول، خلال زيارة لمنشأة طبية عسكرية خارج واشنطن، حيث التقى جنوداً مصابين وموظفي الخطوط الأمامية بالقطاع الصحي، رغم تجنبه في السابق وضع الكمامة علناً، حتى في ظل انتشار وباء كورونا.

وتمثل زيارة مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني المرة الأولى التي يظهر فيها ترامب وهو يضع كمامة منذ ظهور الفيروس بالولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي.

وكان الرئيس رفض من قبل ارتداء الكمامة أو دعوة الأميركيين لارتدائها، قائلاً إنها حُرية شخصية، رغم قوله إنه سيرتديها إذا وقف في حشد أو تعذر عليه الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبيل زيارته للمنشأة الطبية: "أعتقد أنه عندما تكون بمستشفى خاص في هذا الموقع بالتحديد، حيث تتحدث مع كثير من الجنود وأناس في بعض الحالات قد خرجوا للتو من غرف العمليات، أعتقد أنه سيكون شيئاً عظيماً أن ترتدي كمامة".

وسار ترامب داخل المنشأة أمام وسائل الإعلام مرتدياً كمامة زرقاء لسلاح البحرية مزينة بختم رئاسي ذهبي.

وقال متحدث باسم المرشح الرئاسي الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، إن ترامب أمضى شهوراً وهو يتجاهل نصيحة خبراء الصحة، ويضفي صبغة سياسية على ارتداء الكمامة.

وأضاف المتحدث أندرو بيتس: "بدلاً من تحمُّل المسؤولية والاضطلاع بالقيادة، أضاع أربعة أشهر قدِّم خلالها الأميركيون التضحيات، بتأجيج الانقسامات، وإثناء الأميركيين عن خطوة أساسية جداً لحماية بعضهم البعض".