فوجئ سكان العاصمة البريطانية (لندن) بـ"دماء" تنهمر من نافورة "الطرف الأغر"، وهي أحد أبرز معالم المدينة، بعد أن ألقى فيها مناصرون لحقوق الحيوان، طلاء باللون الأحمر.

وألقت الشرطة البريطانية القبض على شخصين، عقب الواقعة، للاشتباه في أنهما "تسبَّبا في وقوع أضرار" خلال الاحتجاج.

Ad

وخرج مناصرون لحقوق الحيوان إلى الساحة اللندنية الشهيرة، التي تُعرف أيضاً بـ"ميدان ترفلغار"، رفضاً لما وصفوه بـ"الأوضاع المأسوية" التي تعيشها الحيوانات، متحدثين عن انتهاكات بحقها.

وذكرت "سكاي نيوز"، أمس، أن هؤلاء المنتمين إلى جماعة "تمرد الحيوان" يقولون إن الحكومة البريطانية "ملطخة بالدماء"، بسبب هذه الانتهاكات.

وأثناء الاحتجاج، ارتدى بعضهم أقنعة على وجوههم، وسكبوا صبغة في مياه النافورة الشهيرة، ودخل بعضهم إليها رافعين لافتات تطالب بالاهتمام بحقوق الحيوانات.

وزعم الناشطون المشاركون في الاحتجاج، بأن جائحة كورونا ناجمة عن "استغلال الحيوانات".

وذكرت ممثلة جماعة "تمرد الحيوان"، أنه ينبغي على الحكومة أن تتحوَّل نحو نظام غذائي نباتي، محذرة من أنها إذا لم تفعل ذلك، فإنها "ستخاطر بأوبئة حيوانية ذات أبعاد كارثية".