جيما أتكينسون تنال لقب «الفتاة النموذج»
لتقديمها الفن التصويري والتسجيلي والمسرحي
أفادت تقارير إعلامية بأن الممثلة ومقدمة البرامج الإنكليزية جيما أتكينسون نالت لقب "الفتاة النموذج"، بسبب أدوارها المتنوعة في السينما والتلفزيون والمسرح والمجلات وغيرها.وبينت التقارير أن جيما تألقت في تصوير المنتجات عبر أغلفة المجلات الأسبوعية، وأطلق عليها لقب "الفتاة النموذج" لأنها كانت تقدم كل أصناف الفن التصويري والتسجيلي والمسرحي بين الناس، وباتت صورها على أغلفة المجلات اللامعة لأكثر عدد من الأفلام، حيث توجهت الفتاة بنشاطها إلى أوليمبوس السينمائي، وتحلم بأن تلعب الأدوار الرئيسية في الأفلام المشهورة والشعبية.وعرف عنها أيضا أنها ليست نجمة تلفزيون فحسب، بل المسرح كذلك، حيث استفادت من استبعاد الممثل البريطاني الموهوب في مسرحية "بيتر بان"، حيث كان يلعب دورا مهما في مانشستر على خشبة مسرح الأوبرا، وجيء بالفتاة جيما على خشبة المسرح، وادت دورها بحرفية، ثم شاركت بعدها في مسرحية "فتيات التقويم" التي أعيد إحياؤها، وكانت جزءا مهما من الفرقة الرئيسية، بل ذهبت في جولة بأيسلينغتون في المسرح الملكي.
وكان لجيما مغامرات في سلسلة أفلامها، ويعرفها العديد من المشاهدين في مشروع "أنا من المشاهير أخرجني من هنا"، حيث تجولت أتكينسون عبر أدغال أستراليا الخطيرة من خلال مشاهد تصوير على قناة ITV1، كما شاركت في برامج عن الطعام، وأعدت روائع الطهي، وغنت على الهواء في برنامج "All Star Family Fortunes" جنبا إلى جنب مع أقاربها.وظهرت جيما لأول مرة على شاشة التلفزيون في سلسلة الشباب "Halliolix"، مكرسة للعلاقات المعقدة من طلاب الكلية المحلية، ثم كان المسلسل الدرامي "الكارثة" عن حياة وأيام عمل الأفراد والمرضى في مستشفى المدينة، كما تألقت في برقية المباحث "بوري الإنجليزية جريمة"، وهي المؤامرة التي تتكشف حول أنشطة إدارة الشرطة البريطانية.ثم دعيت للمشاركة في سلسلة "شارع واترلو"، التي تدور أحداثها حول حياة التلاميذ ومعلمي المدرسة، كما شاركت في تصوير الميلودراما "Boogie Woogie"، ولعبت دورا في فيلم "Baseline" وفيلم الرعب "13 ساعة" والبرقية "The Black Book".وحول حياتها الشخصية، ذكرت التقارير أن اتكينسون وماركيز يستعدان للانتقال إلى منزلهما الجديد خلال فصل الصيف، لاسيما أن الاثنين أعلنا في شهر فبراير الماضي بناء منزل أحلامهما، بينما تأثرت تحركاتهما بوباء الفيروس التاجي، وهما الآن على بعد أسابيع فقط من الانتقال مع ابنتهما ميا.وكانت جيما احتفلت منذ يومين، عبر حسابها على "إنستغرام"، بأول خطوة لابنتها ميا، وعلقت: "بكيت للتو"، عكس زوجها ماركيز، حيث فوجئت من ردة فعله تجاه مشي ابنتهما، موضحة أن الآباء دائما ما تكون انعكاسات تصرفاتهم غير معروفة وهادئة أحيانا.