تخلت أغلبية مؤشرات الأسهم الأميركية عن مكاسبها التي حققتها خلال الجلسة، وتحولت نحو الانخفاض، في ظل تزايد المخاوف من عودة قيود الإغلاق في الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا».

وارتفع «داو جونز» الصناعي بأقل من 0.1 في المئة أو عشر نقاط إلى 26086 نقطة بعد مكاسب بأكثر من 500 نقطة خلال الجلسة، في حين انخفض «ناسداك» بنسبة 2.1 في المئة أو 226 نقطة إلى 10391 نقطة، فيما تراجع «S&P 500» بنسبة 0.9 في المئة أو 30 نقطة إلى 3155 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 1 في المئة أو 3 نقاط إلى 370 نقطة.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني (+ 80 نقطة) إلى 6176 نقطة، كما ارتفع «داكس» الألماني (+ 166 نقطة) إلى 12800 نقطة، في حين ارتفع «كاك» الفرنسي (+ 85 نقطة) إلى 5056 نقطة.

وفي آسيا، انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس، إذ يتجه المستثمرون لجني المكاسب بعدما ارتفع مؤشر «نيكي» لأعلى مستوى في أكثر من شهر أمس الأول.

وانخفضت أسهم شركات أشباه الموصلات، بعدما تراجع مؤشر «ناسداك» بنحو 2.1 في المئة في نهاية تعاملات الاثنين، فهبط سهم «أدفانست» بنحو 2.4 في المئة، فيما تراجع سهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 1.5 في المئة.

وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر «نيكي» بنحو 0.9 في المئة إلى 22587 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.5 في المئة عند 1565 نقطة.

أيضاً، انخفضت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات رغم بيانات الصادرات الإيجابية، ووسط زيادة التوترات مع الولايات المتحدة.

وكشفت البيانات الاقتصادية ارتفاع الصادرات الصينية بنحو 0.5 في المئة في يونيو على أساس سنوي، رغم توقعات انخفاضها بنسبة 1.5 في المئة، وفيما تراجع فائض الميزان التجاري من أعلى مستوى على الإطلاق إلى 46.4 مليار دولار.

وفرضت الصين عقوبات على كيان حكومي أميركي و4 مسؤولين أمس الأول، رداً على ما وصفته بانتهاك المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.

وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» بنحو 0.8 في المئة إلى 3415 نقطة، كما انخفض «شنتشن المركب» بنسبة 0.9 في المئة عند 2310 نقاط.