استفاد إنتر ميلان على أكمل وجه من استمرار النتائج السيئة للاتسيو وتعادل أتالانتا مع يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب، لكي يصبح ثانيا، بعدما حوّل تخلفه أمام ضيفه تورينو الى فوز 3-1، أمس الأول، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبعدما بدأ الموسم مرشحا لإزاحة يوفنتوس عن عرش تربع عليه طوال المواسم الثمانية الماضية، لاسيما بعد تعاقد النادي اللومباردي مع المدرب السابق لـ"السيدة العجوز" أنتونيو كونتي، تراجعت نتائج إنتر، ما جعله يصب اهتمامه على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

Ad

وكان هذا الهدف مضمونا الى حد كبير قبل مباراة أمس الأول، رغم اكتفاء "نيراتسوري" بفوزين مقابل تعادلين وهزيمتين منذ العودة من التوقف الذي فرضه فيروس كورونا، لكونه كان يحتل المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن روما الخامس.

ونجح إنتر أمس الأول في أن يصبح ثانيا بفارق المواجهتين المباشرتين عن لاتسيو، الذي واصل نتائجه السيئة منذ العودة بخسارته السبت أمام ساسوولو 1-2، متقدما مجددا على أتالانتا الذي أزاحه في المرحلة السابقة عن المركز الثالث.

ووجد إنتر نفسه متخلفا منذ الدقيقة 17 بخطأ فادح من حارسه السلوفيني سمير هاندانوفيتش، الذي أفلت كرة سهلة من بين يديه، فسقطت أمام أندريا بيلوتي الذي تابعها في الشباك، مسجلا هدفه الخامس عشر في الدوري هذا الموسم.

وأصبح بيلوتي أول لاعب من تورينو يسجل 15 هدفا أو أكثر موسمين على التوالي منذ فرانشيسكو غراتسياني وباولو بوليتشي (كلاهما في موسمي 1975-1976 و1976-1977) بحسب "أوبتا" للاحصاءات.

ورغم التأخر، بدا فريق كونتي عاجزا عن تهديد مرمى فريق لم يذق طعم الفوز على "نيراتسوري" في ميلانو منذ أبريل 2016، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

هدف رائع ليونغ

لكن إنتر عاد الى اللقاء في مستهل الشوط الثاني بفضل هدف رائع للإنكليزي آشلي يونغ الذي سدد كرة "على الطاير" بعد تمريرة رأسية من الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (49).

ولم يكد تورينو يستفيق من صدمة التعادل، حتى اهتزت شباكه بهدف التخلف الذي سجله قلب الدفاع الأوروغواني دييغو غودين، هو الأول له بقميص إنتر بكرة رأسية إثر تمريرة بالرأس أيضا من التشيلي أليكسيس سانشيز (52).

وحسم إنتر النقاط الثلاث بشكل كبير بعد توسيع الفارق الى هدفين بفضل لاوتارو مارتينيز، الذي أضاف الهدف الثالث بعدما وصلت إليه الكرة بتمريرة من سانشيز، فسددها قوية لتتحول من المدافع البرازيلي غليسون بريمر وتخدع حارسه سلفاتوري سيريغو (61)، منهيا صيامه عن التهديف لخمس مباريات متتالية.

يوفنتوس يواجه ساسوولو

من جانبه، يلتقي يوفنتوس اليوم مضيفه ساوولو المتألق والفائز على لاتسيو في المرحلة السابقة، والذي لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، بينما يحل لاتسيو، الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة، ضيفا على أودينيزي اليوم أيضا.

أما ميلان، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم منذ الاستئناف بتعادله الأحد مع نابولي، فيستضيف بارما، بينما يلعب الفريق الجنوبي مع مضيفه بولونيا.

ويواجه روما الخامس ضيفه فيرونا.