خسرت مؤشرات بورصة الكويت جميع مكاسبها لهذا الأسبوع، وزادت متكبدة أقصى خسارة لها منذ أكثر من شهر، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.6 في المئة تعادل 82.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5094.22 نقطة، وبلغت السيولة أمس 37.4 مليون دينار متراجعة بحوالي 4 ملايين مقارنة مع جلسة أمس الأول الإيجابية، وتم تداول 190.1 مليون سهم نفذت عبر 8308 صفقة، وتم تداول 115 سهما ربح منها 15 سهما فقط، وخسر 84 سهما، وثبت 16 سهما دون تغير.

وتكبد مؤشر السوق الأول أكبر الخسائر بعد تراجع جميع مكوناته الـ 18، وأقفل على خسارة بنسبة 1.9 في المئة تعادل 108.3 نقاط ليقفل على مستوى 5552.71 نقطة، بسيولة بلغت 30.7 مليون دينار، تداولت 98 مليون سهم تقريبا عبر 4580 صفقة.

Ad

واستقر مؤشر رئيسي 50 على تراجع أقل وبنسبة 0.86 في المئة، أي 36.33 نقطة، ليقفل على مستوى 4195.57 نقطة، بقيمة قاربت 6 ملايين دينار، تداولت 66 مليون سهم عبر 2630 صفقة، وربحت 7 أسهم من اجمالي 46 سهما متداولا أمس، وانخفضت أسعار 29 سهما، وثبتت 10 أسهم دون تغير.

استقرت مؤشرات بورصة الكويت أمس في بداية تعاملاتها حتى الساعة الحادية عشرة، والتي واجهت بها أسهمها القيادية عمليات بيع كبيرة، انطلقت بعد اعلان شركة زين السعودية عن تراجع كبير في الأرباح بنسبة 59 في المئة خلال الربع الثاني على وقع تداعيات فيروس كورونا لتهز الثقة في بعض القطاعات التي كان يقدر لها عدم تأثرها بشدة من جائحة كورونا، والتي أحدثت هزة عنيفة في السوق الكويتي، خصوصا أن «زين الكويتية» هي الشركة الأم لها، وبالتالي قد يقع عليها ما يقع على «زين السعودية»، ولكن الامر لم ينتهِ، وبمجرد أن انتهت الجلسة بادرت «زين الكويتية» بإعلان موعد اجتماع مجلس الإدارة بعد نهاية الجلسة، وكان قرارا حكيما وشجاعا لكي تقطع الشك باليقين وتفصح عن أدائها، وهي التي عودتنا بالإفصاح بعد البنوك على أفضل تقدير ومسارعتها بهذا الشكل للإعلان يعطي اطمئنانا كبيرا للسوق ومتعامليه.

وتراجعت جميع الأسهم القيادية، خصوصا تلك التي حققت قفزات سعرية واضحة كأسهم اجيليتي وهيومن سوفت وميزان ومتكاملة وبنك الخليج بنسب فاقت 3 في المئة، كما خسر البقية خصوصا القيادية كالوطني وبيتك بنسب بين 1 و2 في المئة، ولم تسلم أسهم الرئيسي التي تراجع معظمها بما أن السوق بحاجة الى إعادة نظر بنسب تراجع الأرباح للقطاعات الاقتصادية بشكل عام لتنتهي الجلسة حمراء وبشدة وبخسائر واضحة.