أعلن أمين سر اتحاد كرة اليد قايد العدواني، امس الاول، عبر الموقع الرسمي للاتحاد على "تويتر"، عن تجديد الثقة بجميع مدربي المنتخبات الوطنية، وهم مدرب منتخب الشباب خالد غلوم، ومدربا منتخب الناشئين محمد مبارك ومساعد الرندي، ومدرب منتخب الأشبال عبدالخالق عبدالقدوس، ومدرب حراس المرمي سالم محمود، لينهي بذلك حالة الجدل، الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول الاستغناء عن خدمات المدربين عبدالقدوس ومحمود.

من جانب آخر، كشف مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد محمد الخميس عن إجراء "مسحات" طبية للاعبي منتخبي الشباب والناشئين، تمهيدا لبداية برنامج اعدادهما استعدادا للمشاركات الخارجية المقبلة.

Ad

وقال الخميس، في تصريح لـ"الجريدة": لدينا استحقاقات خارجية مهمة في الفترة المقبلة، حيث يستعد منتخب الشباب للمشاركة في البطولة الآسيوية الـ17 للشباب المقرر ان تستضيفها ايران خلال الفترة من 6- 15 اكتوبر المقبل، وكذلك مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية الـ9 للناشئين، والتي تستضيفها كازاخستان خلال الفترة من 24 اكتوبر وحتى 3 نوفمبر المقبل.

وأضاف: الجميع سيجري "المسحات"، الاجهزة الفنية والادراية بجانب اللاعبين، وبعد ظهور النتائج سيتم تحديد موعد بداية التدريبات للمنتخبين.

مشكلة الدراسة

وبين الخميس أن استعدادات منتخبي الشباب والناشئين لبطولتي آسيا أصبح حسبة معقدة جدا، بسبب تداعيات "كورونا"، التي ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة، وخاصة الارتباطات الدراسية للاعبي المنتخبين، لان مواعيد الاختبارات الدراسية "الثانوية العامة" التقديم في الجامعات، وذلك لتداخلهما مع مراحل الخطة الموضوعة، بالاضافة لمتوسط اعمار بعض اللاعبين الأقل من 18 سنة، لذلك سيتم مخاطبة الجهات المختصة (اللجنة الثلاثية) للحصول على موافقتها لبداية التدريبات، ووضع حلول مناسبة للخطة الموضوعة.