لندعم استقرار الإدارة الجامعية واستقلاليتها
قامت الإدارة الجامعية خلال فترة وجيزة بالسعي إلى سد الشواغر الوظيفية في المناصب القيادية بعد أن كانت معلقة، وخطت الجامعة خطوة جيدة بالتفاهم مع مجلس الأمة للاستعانة بخبراء كويتيين بالقانون من كلية الحقوق، وهو مطلب أخذ حيزاً واسعاً من اهتمام المجتمع مؤخراً، وهذه الأعمال والقرارات تستحق التشجيع والدعم.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
وقامت الإدارة الجامعية أيضاً خلال فترة وجيزة بالسعي إلى سد الشواغر الوظيفية في المناصب القيادية بعد أن كانت معلقة، وخطت الجامعة أيضاً خطوة جيدة بالتفاهم مع مجلس الأمة للاستعانة بخبراء كويتيين بالقانون من كلية الحقوق وهو مطلب أخذ حيزاً واسعاً من اهتمام المجتمع مؤخراً.هذه الأعمال والقرارات التي صدرت خلال مدة لا تتجاوز ٤ شهور تستحق التشجيع والدعم، وإن منصب مدير الجامعة ذو أهمية فائقة وعليه أعباء الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعة حسب التصنيفات العلمية، ومواجهة الشللية المتركزة في بعض الكليات، وضمان الحيادية في التعامل مع أعضاء هيئة التدريس في كل موقع، ومنحهم الفرصة الكاملة سواء في الترقيات والمناصب الإشرافية أو لدعوتهم للمشاركة في المسار التعليمي، ورفع كفاءة ومستوى الطلبة والخريجين، وحفظ حقوق الطلبة من التعسف والظلم الذي يواجهونه أحياناً من بعض هيئة التدريس لأسباب لا علاقة لها بالعلم والتعليم، ونأمل أن تكون الإدارة الجامعية القائمة حالياً قادرة على مواجهة تلك المهمات إن أتيحت لها الفرصة. والله الموفق.