ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس الدولية للتصنيف الائتماني تصنيف بنك الخليج في المرتبة "A+" للعملات الأجنبية على المدى الطويل، وفي المرتبة "A1" للعملات الأجنبية على المدى القصير، وبالتزامن مع ذلك صنفت الوكالة أيضا البنك الكلي في المرتبة "a-"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".

من جهة أخرى، ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس تصنيف السندات المساندة لبنك الخليج وفقا لتعليمات "بازل 3" بمقدار 100 مليون دينار للشريحة الثانية لرأس المال في المرتبة "BBB+"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".

Ad

الانتشار إيجابي

ووفقا للوكالة، جاء تثبيت التصنيفين مدفوعا بالانتشار الإيجابي لأعمال البنك الراسخة في السوق، خاصة في جانب الخدمات المصرفية الشخصية، وجودة القروض وسلامة الأصول، علاوة على قوة رأس المال والأوضاع المريحة للسيولة.

وكذلك، يحقق بنك الخليج أرباحا تشغيلية جيدة، في ظل اتساع صافي هامش الفوائد وارتفاع الكفاءة التشغيلية، كما تعكس التصنيفات حجم بنك الخليج باعتباره رابع أكبر بنك في الكويت، إضافة إلى امتلاكه شبكة واسعة من الفروع وحصة جيدة من السوق في كل من قروض وودائع القطاع المصرفي، وذلك حسبما جاء في تقرير وكالة كابيتال إنتليجنس.

بدورها، صرحت رئيسة علاقات المستثمرين في بنك الخليج دلال الدوسري: "لقد سعدنا جدا بتلقي تثبيت مصرفنا في المرتبة A+ للعملات الأجنبية على المدى الطويل، وتصنيف مصرفنا في المرتبة BBB+ للسندات المساندة للشريحة الثانية من رأس المال من قبل الوكالة، ويعد ذلك إقرارا بالغ الأهمية بالتحسن المستمر في جودة الأصول والربحية لدى البنك، وقوة رأس المال وسلامة أوضاع السيولة لديه".

تقدير عالمي

هذا، ولا يزال بنك الخليج يحظى بقدر كبير من التقدير العالمي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، وذلك نظرا لتصنيفه في المرتبة A من أكبر وكالات التصنيف الائتماني الدولية.

وإضافة إلى قيام وكالة كابيتال إنتليجنس مؤخرا بتثبيت تصنيفاته، حاز بنك الخليج على تصنيف في المرتبة A+ للمصدر على المدى الطويل، مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وتصنيف في المرتبة A- للمصدر، مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل "ستاندرد آند بورز"، وفي المرتبة "A3" للودائع لأجل على المدى الطويل، مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من وكالة موديز إنفستور سيرفسز.