أفادت تقارير إعلامية، بأن مواقع التواصل انشغلت بصور ظهر فيها النجم الأميركي ​جورج كلوني​ برفقة ابنه ألكسندر من زوجته المحامية البريطانية من أصول لبنانية ​أمل علم الدين​، وهما يسيران في أحد شوارع مدينة لوس أنجلس.

وبدا كلوني في الصور وهو يرتدي كمامة، بينما يمسك بيد ابنه الذي يسير أمامه، أو يحمله في صور أخرى.

Ad

وتفاعل المتابعون مع الإطلالة الأولى لألكسندر هذه، والتي تأتي بعد مرور 3 سنوات من ولادته، إذ تحدثوا عن الشبه بينه وبين والده ووالدته، وتفاوتت الآراء في هذا السياق بين من رأوا أنه ورث ملامح والده، ومن أشاروا إلى أنه يجمع صفات كليهما.

يشار إلى أن النجم والمحامية حصلا على تراخيص الزواج في أغسطس 2014، وتزوجا رسمياً في 27 سبتمبر من العام نفسه في حفل أقيم بمدينة البندقية الإيطالية.

وكان لكلوني موقف واضح بسبب قتل شرطي أميركي في مدينة مينيابوليس لشاب من أصحاب البشرة السمراء يدعى ​جورج فلويد​، حيث كتب كلمات قاسية وحاسمة، وعلّق ​على الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما أجج الصراع العنصري هناك.

وقال كلوني في تعليقاته على مواقع التواصل والصحف: "ليس هناك شك في أن جورج فلويد قتل هذا. هو وباؤنا. إنه يصيبنا جميعًا، وبعد 400 عام لم نجد لقاحًا بعد".

وأضاف: "الغضب والإحباط اللذان نراهما يلعبان مرة أخرى في شوارعنا هما مجرد تذكير بقلة نضوجنا كبلد من خطيئتنا الأصلية للعبودية".

وتابع: "نحن بحاجة إلى تغيير منهجي في القانون ونظام العدالة الجنائية لدينا. نحن بحاجة إلى صناع سياسات يعكسون الإنصاف الأساسي لجميع مواطنيهم على قدم المساواة".

وتابع في تلميحٍ واضح عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "ليس القادة الذين آثاروا الكراهية والعنف كما لو كانت فكرة إطلاق النار على اللصوص كصافرة كلب عنصرية كان بول كونور أكثر دقة".