ارتفعت أسعار الذهب امس لتستقر فوق المستوى المهم من الناحية النفسية البالغ 1800 دولار، نتيجة مخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، مما يعزز الطلب على المعدن النفيس.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1808.85 دولارات للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0453 بتوقيت غرينتش. وفقد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة إلى 1808.90 دولارات.

Ad

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا «يبدو الطلب قويا على الذهب عند الهبوط لمستوى 1800 دولار في الوقت الحالي، مع تحوط مستثمرين من مخاطر كوفيد-19، لاسيما بعد تجدد الإغلاق في كاليفورنيا». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1971.89 للأوقية، ونزل البلاتين 0.1 في المئة إلى 825.42 دولارا، والفضة 0.1 في المئة إلى 19.19 دولارا. ويرى دييغو بارليا مدير صندوق التحوط «كواردريجا إيجنيو» Quardriga Igneo أن العقد المقبل سيتسم بالتضخم الذي لا تستطيع البنوك المركزية السيطرة عليه. ووفقًا لما ذكرته «بلومبرغ»، أوضح بارليا أن التيسير النقدي غير المسبوق يعزز فقاعات الأصول، وديون الشركات، مما يجعل رفع الفائدة مستحيلاً دون انهيار اقتصادي.

وأشار إلى أن سعر الذهب قد يرتفع إلى ما يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف دولار للأوقية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، من السعر الحالي البالغ 1800 دولار.