يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، وفدا من مشايخ وأعيان ليبيا الذين سيؤكدون قرار مجلس النواب بالسماح للقوات المسلحة المصرية بالتدخل في بلدهم، "لمواجهة العدوان التركي على سرت والجفرة إذا تطلب الأمر ذلك".

وحسب بيان مقتضب صادر عن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الذي وصل أمس الى القاهرة، قال نائب رئيس المجلس الشيخ السنوسي الحليق "إن وفدا رفيع المستوى من المشايخ والأعيان على مستوى ليبيا، يتكون من 50 شيخا، سيلتقي الرئيس السيسي، لتأكيد مطالب مجلس النواب الليبي".

Ad

وأكد الحليق "تمسك المجلس بدعوة مجلس النواب الليبي مصر إلى التدخل عسكريا في حال وجود تهديدات على الأمن القومي للبلدين، ومن أجل وحدة البلاد والمصالحة الوطنية، ووقف إطلاق النار، ووحدة الصف، ودعما لمبادرة المستشار عقيلة صالح، من أجل تشكيل مجلس رئاسي جديد من رئيس ونائبين".

وكان مجلس النواب الليبي وافق على تدخل مصر عسكريا في ليبيا، لحماية الأمن القومي، وتضافر جهود البلدين من أجل دحر المحتل التركي.

في سياق متصل، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في اتصال هاتفي بينهما، الوضع في ليبيا، ولفتا إلى أهمية الحوار وتوحيد الجهود الدولية في مجال تسوية الأزمة هناك.

وأكد الكرملين، في بيان أمس، أنه "تمت الإشارة خلال تبادل الآراء حول الوضع في ليبيا إلى أهمية استئناف الحوار بين الليبيين، وتوحيد الجهود الدولية في التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة"، مضيفا أن "روسيا والإمارات تواصلان أيضا التنسيق بشأن الوضع في السوق العالمي للنفط، سواء في إطار أوبك بلس أو على مستوى منتدى البلدان المصدرة للغاز".

وفي برلين، قال شتيفن زايبرت، الناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن "المستشارة ناقشت مع الرئيس بوتين، خلال اتصال هاتفي، حظر الأسلحة المفروض على إيران والوضع الحالي في ليبيا".