طلب الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس، من رئيس الحكومة الياس الفخفاخ الاستقالة وسط أزمة بين الائتلاف الحكومي.

وكان رئيس مجلس شورى حزب "حركة النهضة الإسلامية" في تونس عبدالكريم الهاروني أعلن أمس، أن الحزب سيعمل على توفير الأغلبية المطلوبة لسحب الثقة من حكومة الفخفاخ (109 أصوات).

Ad

وقال الهاروني، إن الحركة ستبدأ مشاوراتها مع باقي الأحزاب لتوفير النصاب القانوني لجمع الإمضاءات المطلوبة لتقديم لائحة اللوم (73 صوتاً).

ويملك "النهضة" 54 نائباً ويواجه صعوبات مع شركائه في الائتلاف الحكومي المكوّن من "حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي" وحزب "تحيا تونس".

ويسعى نواب هذه الأحزاب إلى سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي مؤسس "النهضة" الذي يتهمونه بسوء إدارة أعمال المجلس.

وكان الفخفاخ اتهم في وقت سابق "النهضة" بضرب الاستقرار الحكومي، كما تعهد بإجراء تعديل في تركيبة الحكومة قد ينطوي ضمنياً على إبعاد وزرائها.

لكن رئيس حزب حركة الشعب، الشريك في الائتلاف الحكومي، قال إن حزبه طالب الفخفاخ بإقالة وزراء "النهضة"، والذهاب إلى البرلمان لطلب الثقة.