في إعلان وضعها في طليعة السباق العالمي من أجل التوصل للقاح مضادّ لوباء «كوفيد- 19»، الذي أصاب أكثر من 13 مليون شخص في العالم، وسبب أكثر من 570 ألف وفاة؛ أعلنت شركة الأدوية الأميركية «مودرنا» أن التجارب السريرية للقاحها المضادّ للوباء، ستدخل المرحلة النهائية في 27 الجاري، لتكون بذلك أول شركة تبلغ هذه المرحلة المتقدّمة، وتعطي الأمل للعالم أجمع.

وتدعم الحكومة الأميركية لقاح «مودرنا»، بنحو نصف مليار دولار، وقد اختارته كواحد من أوائل اللقاحات التي دخلت في تجارب بشرية واسعة النطاق.

Ad

وأفاد باحثون أميركيون، في تقرير بمجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، بأن اللقاح أظهر أنه آمن، وأثار استجابات مناعية لدى جميع المتطوّعين الأصحاء الـ45.

من ناحيتها، ذكرت وكالة «رويترز» أنه لم يعانِ أي متطوع في الدراسة من آثار جانبية خطيرة.

كما وصف مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية في أميركا، أنتوني فوشي، النتائج بأنها «أخبار سارة»، مشيراً إلى أن اللقاح أنتج مستويات عالية، بشكل معقول، في قتل الفيروسات أو تحييد الأجسام المضادة».

ورغم الأمل بنجاح هذا اللقاح، فإن الفيروس يواصل انتشاره في العالم، ويرغم عدة دول على إعادة فرض حجر على ملايين الأشخاص.

وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الوقت غير مناسب الآن لإجراء تحقيق بشأن تعامل البلاد مع «كورونا»، في حين أعلن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تسجيل صفر وفيات في آخر 24 ساعة، معتبراً «النتيجة مبشرة».