كلية التربية الأساسية: درجات التعليم عن بعد 70% للأعمال الفصلية و30% للاختبارات

فريح العنزي: نظام يهدف إلى ضبط الاختبار والحد من الغش

نشر في 17-07-2020
آخر تحديث 17-07-2020 | 00:05
 عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فريح العنزي
عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فريح العنزي
كشف عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فريح العنزي عن توزيع الدرجات في نظام التعليم عن بعد بنظام الوزن النسبي، 70 في المئة أعمال فصلية، و30 في المئة للاختبارات النهائية، مبينا أن اللجوء إلى هذا النظام يرجع لاسباب حصرية، تشمل ضبط عملية الاختبار والحد من الغش اثناء فترة الاختبارات.

جاء ذلك خلال تنظيم قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الملتقى العلمي "التعليم الجامعي وعملية التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا"، عبر تطبيق "ZOOM" امس الاول، برعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف.

واضاف العنزي أن نظام التعليم عن بعد أصبح ضرورة في ظل جائحة كورونا، "وفرض علينا بسبب توقف الدراسة، سواء التعليم العام أو الجامعي"، متابعا: "لا نستطيع القول ان التعليم عن بعد بديل ناجح بالضرورة، أو يحل محل التعليم التقليدي، ولكن عندما تتوقف الحياة لاعتبارات صحية وتوصيات الجهات المعنية فإننا مضطرون في هذه الحالة الى أن نستخدم ما يسمى التعليم عن بعد".

ولفت إلى أن قسم مناهج طرق التدريس استطاع تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وجميع المنتسبين لهذه الكلية، مضيفا: "اننا الآن أمام تحد كبير لمواجهة هذه الجائحة"، والكلية قبلت التحدي منذ بداية الجائحة، وقامت بعمل مسارات مختلفة في التدريب والبحث العلمي.

تقييم المستقبل

من جانبه، قال مدير الملتقى رئيس قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الأساسية بـ"التطبيقي" د. مبارك الذروة إن الهيئة امام تحد كبير في مرحلة تأسيس التعليم عن بعد، لتقييم هذا المسار في المستقبل، مشيرا إلى أن الكلية اصبحت تهتم بتقديم المعلومة من خلال النهضة المعرفية والمعلوماتية.

ولفت الذروة الى أن لجنة البحوث والمؤتمرات في الكلية قامت خلال شهر بالتواصل والتفاعل مع الزملاء في دول مجلس التعاون، من أجل الحصول على البحوث وأوراق العمل لرفعها في منصة هذا الملتقى.

واضاف أن الملتقى تضمن الحوارات والمناقشات والتعليم الذاتي واستخدام البرامج المختلفة وجميع هذه الأساليب، وكيفية توظيفها التوظيف الأمثل من خلال التعلم عن بعد لتجاوز التحديات المستقبلية.

back to top