الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية والبنك الدولي طالبا بمواجهة الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا
عقدا ندوة افتراضية حول «تحديات رائدات الأعمال»
نظم البنك الدولي، بالشراكة مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، ندوة افتراضية حول "التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال بالكويت خلال جائحة كورونا"، وسُلط فيها الضوء على الخبرات الدولية في مواجهة الآثار الاقتصادية للجائحة على الشركات والمشاريع الصغيرة، التي تقودها رائدات الأعمال في الكويت والعالم.وأشارت الأمينة العامة للجمعية الثقافية النسائية غادة الغانم، في كلمة لها، خلال الندوة، إلى جهود الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة، ومنها: المطالبة بالحق السياسي، ووصول المرأة إلى كرسي القضاء، وحقوق أسرة المواطنة الكويتية المتزوجة بغير مواطن، والولاية الصحية للمرأة، والتمكين الاقتصادي لها.كما استعرضت الغانم أنشطة الجمعية، خلال الجائحة، مشيرة إلى أن الجمعية سخرت جميع منصاتها الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي، وإصدار البيانات الداعية لنبذ العنصرية ورفض خطابات الكراهية، التي تزعزع أمان المجتمع، علاوةً على تشكيل حملات مشتركة مع المجتمع المدني لمواجهة القضايا الطارئة، منها: حملة لمحاسبة تجار الإقامات، وحملة لتشجيع وزارة التربية على تطبيق التعليم الإلكتروني.
وتابعت: ولم تغفل الجمعية، خلال هذه الأزمة، الجانب الاقتصادي؛ إذ توليه اهتماماً كبيراً، واليوم نتشارك مع البنك الدولي باختيار ثلاث رائدات أعمال كويتيات متميزات في مجالاتهن، لنسلط الضوء على تجاربهن والصعوبات التي واجهتهن، خلال هذه الأزمة، بهدف المتابعة والعمل على إيجاد الحلول.
تمكين المرأة
من جهته، أشاد الممثل المقيم بمكتب البنك الدولي في الكويت غسان الخوجة، بالدور المميز للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية نحو التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة في الكويت، مثمناً التعاون والشراكة المستمرَّين بين الجمعية ومكتب البنك الدولي في الكويت في هذا الإطار. وأضاف الخوجة: مرّت الكويت بأزمات عديدة، وخرجت منها أقوى من السابق، وستتجاوز الكويت هذه الأزمة بفضل ركائز الكويت: أميرها وقيادته الحكيمة، ودستورها، ومؤسساتها، وشعبها الوفي والمعطاء، مستطرداً: ستتجاوز الكويت هذه الأزمة، من خلال مشاركة المرأة على المستويين القيادي واتخاذ القرارات المتعلقة بالتعافي ما بعد الأزمة.