حضور خجول للزبيدي المحلي... في اليوم الأول
في أول يوم من افتتاح موسم صيده، شح سوق السمك في شرق من سمك الزبيدي، بسبب توقف اللنجات والطراريد وقوارب الصيد في المسنة المقابلة وعدم تواجد نسبة كبيرة من الصيادين داخل البلاد والذي أثر بشكل كبير على ندرة اصطياد الزبيدي المحلي.وأكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أن تواجد الزبيدي بكميات قليلة جداً نتاج طبيعي لعدة أسباب منها قلة القوارب والصيادين المتواجدين في الساحة البحرية.
وفيما حددت وزارة التجارة أسعار الزبيدي المحلي بألا يزيد الكيلو الواحد عن 10 دنانير، توافد الكثير من المستهلكين لسوق السمك لشراء الزبيدي المحلي الذي انقطع فترة اشهر ولكن لم يجدوا إلا المستورد، معبرين عن استيائهم لما آل إليه سوق السمك من قلة انواع الاسماك المحلية التي تعتبر الاكثر جودة بالنسبة للمائدة الكويتية بالرغم من دخول مواسمها.ومن جانبهم، بين العديد من أصحاب البسطات أن غياب المزادات مازال يؤثر سلباً على تواجد الكميات الكبيرة من السمك، مضيفين أن المستورد بات يستحوذ على السوق بأنواعه ولا يمكن الاعتماد على المحلي في الظروف الحالية لقلته.من جانب آخر، قال مجموعة من اصحاب مكاتب استيراد وتصدير الاسماك لـ "الجريدة" ان هناك توجها لنقل مزادات الاسماك للسوق المخصص له في منطقة الري خلال الاشهر المقبلة، مبينين ان نقل سوق مزاد السمك في منطقة متعددة الاستعمالات وبعيدة عن البحر أمر خاطئ.ولفتوا إلى أن المبنى لم يجهز وهو عبارة عن "شبرات" لا تصلح لمكاتب علاوة على انها غير مهيأة بالكامل للحفاظ على سلامة الاسماك، مطالبين بوجود مساحة أكبر لمزادات الاسماك مع توسيع سوق السمك الحالي.