تراجع مؤشرات السوق وهبوط السيولة إلى 22.2 مليون دينار
عمليات بيع للأسهم القيادية ومعظم التشغيلية في «الرئيسي»
سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسارة جديدة أمس، وأقفلت آخر جلسات الأسبوع على اللون الأحمر، وكان مؤشر السوق العام خسر نسبة 0.8 في المئة تعادل 41.5 نقطة ليقفل على حدود نقطة دعم رئيسية هي 5050 نقطة، وبالتحديد أقفل على مستوى 5046.16 نقطة.وجاء إقفال "العام" بسيولة أقل من معدل هذا الأسبوع إذ انخفضت إلى أدنى مستوياته واستقرت حول 22.2 مليون دينار تداولت 139 مليون سهم عبر 6939 صفقة، وكان قد تداول المؤشر 108 أسهم ربح منها فقط 23 وخسرت 74 في حين استقر 11 دون تغير.وكانت أكبر الخسائر لأثقل مؤشرات السوق أي مؤشر السوق الأول الذي تراجع بنسبة 0.94 في المئة أي 52 نقطة ليقفل على حدود 5500 نقطة وعلى 5501.61 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوى 17 مليون دينار تداولت 54.6 مليون سهم عبر 3391 صفقة.
وخسر 15 سهماً مدرجاً في السوق الأول بينما ربح سهم وحيد هو هيومن سوفت، واستقر سهمان دون تغير، وكانت خسائر "رئيسي 50" قريبة من سابقيه وبنسبة 0.79 في المئة أي 32.88 نقطة ليقفل على مستوى 4129.2 نقطة بسيولة قدرها 4.5 ملايين دينار تداولت 65.2 مليون سهم عبر 2653 صفقة، وربح 7 أسهم فقط من إجمالي 45 سهماً متداولاً في "رئيسي 50" بينما خسر 35 سهماً واستقر 3 أسهم دون تغير.بعد بداية بطيئة وثقيلة لم تحدد اتجاه السوق كما كان في الجلسات السابقة تراجع معها سيولة الافتتاح وبعض الأسهم القيادية عدا الوطني وزين سرت عدة موجات بيع على الأسهم ذات السيولة "القيادية" أبرزها أسهم أهلي متحد وبيتك وأجيليتي الذي تكبد أكبر الخسائر وللجلسة الثالثة على التوالي وهو المحمل بالأرباح ولم تشفع نتائج زين الكويتية للسهم بالارتداد سوى دقائق معدودة إذ عاد وأقفل على خسارة كحال الأسهم التي لم تعلن حتى نهاية جلسة الأمس عن بيانات ربعين متتالين، وبقيت تحت جنح التقديرات وأحياناً الشائعات التي تعصف بأسهمها في كل مرة.وكانت عمليات بيع أكبر تمت على أسهم رئيسية وذات وزن في "رئيسي 50" كان أبرزها أسهم كابلات ومعامل وأوريدو ومشتركة ولم يفلت من هذا العقاب الجماعي سوى أسهم عقارات الكويت وتجارية عقارية إذ غردا خارج سرب التراجعات المتفاوتة التي بلغت ببعض الأسهم إلى حادة لتنتهي الجلسة الأسبوعية الأخيرة على خسارة واضحة بانتظار تدفق نتائج البنوك.خليجياً، مالت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع ولم يربح إلا سوقا الإمارات والسعودية وكان الكويتي الأكثر خسارة، فيما كانت أسعار النفط تتراجع هامشياً وبنسب بلغت1 في المئة وأفقدتها معظم مكاسب، أمس الأول.