مسلسل الفساد لم ولن ينتهي ما لم تردع الدولة الفاسدين وتفكك مؤسستهم، فمنذ أولى حلقات هذا المسلسل ونحن نقول إن نهايته قد اقتربت، وإن البطل قد قضى على المجرم، ليفاجئنا المخرج بموسم جديد وقضية فساد أخرى، أبطالها امتداد للموسم الأول، فيبقينا متشوقين ومنتظرين لنرى نهاية الموسم الثاني، وما إن يوشك على نهايته حتى يعلن لنا أن المسلسل باقٍ ويتمدد لنترقب ما هو آت، وما الذي سيفاجئنا به مخرجنا من أحداث مثيرة. من يعتقد أن مسلسل الفساد قد أوشك على نهايته لمجرد سماعه بسقوط الكبار في قبضة العدالة فهو واهم، ولا يعرف قوة ونفوذ مؤسسة الفساد، وأذرعها المنتشرة في كل شارع وحارة، بل نجحت بجعل عملها ثقافة لمجتمع اعتقد أن الفساد هو الطريق الوحيد والسريع للثراء والوجاهة. والمخرج بعد أن ملّ المشاهد من رتابة المسلسل بدأ بإدخال مشاهد مثيرة وأكشنات غريبة ليبقي المتابع ينتظر النهاية، وما سيحدث في هذا المسلسل الغريب، حيث بدأنا نلاحظ عمليات فساد عالمية وتورط شخصيات كبيرة ونافذة من علية القوم، وهو سر انتباه المشاهد واستمتاعه لمعرفة النهاية، ولأني كغيري أنتظر نهاية هذا المسلسل المثير فإنني أتوقع أن هناك مشاهد مثيرة ومدهشة، وقد تكون مدمرة لشخصيات عامة ومشاهير كثر سيعرضها المخرج في الحلقات القادمة.
يعني بالعربي المشرمح: بعد أن تذمر المشاهد وأحبط من حلقات هذا المسلسل الذي بدأ بقضايا فساد دون مفسدين لها فوجئ في آخر حلقاته بظهور شخصات كبيرة ونافذة ومشاهير كانوا وراء قضايا الفساد، ويقال إن ما خفي أعظم، حيث سيواصل المخرج عرض حلقات مثيرة للغاية، وقد يهدف إلى أن الفساد على مقصلة العدالة، فلننتظر ونتابع.
مقالات - اضافات
بالعربي المشرمح: ما خفي أعظم!
17-07-2020