بدأت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها الحالي كما أنهت الأسبوع الماضي، وخسرت نسبة واضحة من قيمتها، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.05 في المئة تعادل 52.91 نقطة، ليقفل على مستوى 4993.25 نقطة، كاسرا مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وبسيولة بلغت 36.3 مليون دينار تداولت 159 مليون دينار من خلال 8579 صفقة، وتم تداول 111 سهما، ربح منها 28 سهما، وخسر 71، كما ثبت 12 سهما دون تغير. وكانت الخسائر الكبيرة من السوق الأول، الذي خسر مؤشره نسبة 1.18 في المئة، أي 65.11 نقطة، ليقفل على مستوى 5436.5 نقطة، بسيولة هي الأكثر نسبيا بلغت 32.1 مليون دينار، تداولت 92.7 مليون سهم عبر 5634 صفقة، وارتفعت أسعار 4 أسهم فقط، بينما تراجع 14 سهما هي كل الأسهم القيادية الأكثر وزنا بالمؤشر.
أما مؤشر رئيسي 50 فكانت خسائره أقل، وبنسبة 0.71 في المئة، تعادل 29.42 نقطة، ليقفل على مستوى 4099.78 نقطة، وبسيولة تراجعت نسبيا، حيث كانت 3.6 ملايين دينار، تداولت 55.4 مليون سهم عبر 2314 صفقة، وتم تداول 44 سهما، ربح منها 13 سهما، وسخر 29، وثبت سهمان دون تغير.
ضغط وبيع وارتداد
ورزحت الأسهم القيادية التشغيلية الأثقل وزنا لعمليات بيع واسعة منذ انطلاق جرس التداول وحتى الساعة العاشرة، وبعد مرور ساعة من بداية الجلسة، لتبدأ رحلة ارتداد جديدة تخللها عمليات جني أرباح سريعة لمن التقط الأسهم بأدنى أسعارها، ليخفف من عمليات الارتداد، ولكن تمكنت بعض الأسهم من الوصول إلى اللون الأخضر كان أبرزها سهم اجيليتي الذي نزف لثلاث جلسات متتالية وارتد امس قبل أن ينخفض قبل نهاية الجلسة، وكباقي الأسهم لتخسر بعض أسعارها التي استعادتها وتنهي الجلسة على خسائر بين 1 و3 في المئة. ولم يسلم من موجة البيع سوى أربعة اسهم هي القرين ومتكاملة وهيومن سوفت وميزان، بينما استطاعت أسهم مضاربية صغيرة في السوق الرئيسي أن تصل الى المناطق الخضراء، وتنهي الجلسة على ارتفاع، كان أبرزها اسهم أرزان وأعيان والاولى ومتحد، وكانت أسهم كابلات والامتياز والجزيرة وسفن قد سجلت خسائر، وضغطت على المؤشر الذي أقفل على خسارة وسط، وانتهت الجلسة حمراء بانتظار أخبار محفزة جديدة تعيدها الى الجادة الخضراء.خليجياً تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت 4 مؤشرات، وتراجعت 3، كان أبرزها سوقي الكويت والبحرين، إضافة الى خسارة أبوظبي بنصف نقطة مئوية، بينما ربحت مؤشرات دبي والسعودية وقطر وعمان، وكانت أسعار النفط قد أنهت أسبوعها على خسائر محدودة، وكذلك مؤشرات أسواق المال العالمية خصوصاً الأميركية.