أفادت مصادر مصرفية بأن أرباح البنوك تدفقت فعلياً إلى بنك الكويت المركزي تمهيداً لاعتمادها قبل الإعلان عنها رسمياً. وقالت المصادر، إن النتائج التي تم إرسالها تتضمن أرباحاً، ومنها ثلاث ميزانيات مصرفية أنجزت واعتمدت من مجالس الإدارات، لكن ستبقى الكلمة الفصل للبنك المركزي ما إذا كان سيطلب مخصصات إضافية تحوطية، أم أن ما تم رفعه من نتائج وخصمه من مخصصات من جانب البنوك كافٍ ومقنع.
وبحسب خبرة المصارف في تعاطيها مع البنك المركزي، فإن الأخير يميل أكثر نحو التحفظ والابتعاد عن أي مخاطر بخطوات.ولفتت المصادر إلى أن هناك مخصصات احترازية وتحوطية أكثر من المحددة، مؤكدة أنه على الرغم من اشتداد الأزمة، فإن تحسّن الأسواق العالمية والحزم التحفيزية العالمية وعودة التفاؤل بارتفاع مؤشرات التشغيل التدريجية، سيفضيان إلى تراجع حدة التشاؤم تدريجياً. وتراهن المصادر على عودة النشاط التدريجي لكبار العملاء والقاعدة الأساسية المهمة للمصارف، التي بدأت تعطي إشارات للمصارف بدوران النشاط وسيكون الربع الثالث مؤشراً كبيراً ومهماً للربع الأخير. وللإشارة فإن المخصصات يتم تحديدها وفق المعايير المطبقة والمعمول بها، وكذلك معيار «بازل 9» لكن المخصصات الاحترازية والتحوطية العامة تخضع لنقاش في ضوء كثير من المعطيات أبرزها جدارة البنك، وقوة القاعدة الرأسمالية، وقوة أوضاع أكبر 50 عميلاً وسلامة التدفقات التشغيلية ومستويات الانكشافات التي بشأنها مخاطر.
اقتصاد
3 ميزانيات مصرفية أنجزت واعتمدت والكلمة الفصل لـ بنك الكويت المركزي
20-07-2020