بالرغم من أن الحياة الطبيعية لم تعد بشكلها الطبيعي مئة في المئة ولازالت الاجراءات الصحية والخطة العامة للدولة التي وضعت من خلال مجلس الوزراء لا تزال في مرحلتها الثانية، إلا أن الطرق السريعة والدائرية بدأت تشهد اختناقات مرورة لافتة وكثافة حركة للمركبات وكأن الحياة رجعت إلى ما قبل حائجة كورونا.

وأرجعت مصادر مرورية هذه الاختناقات والازدحامات المرورية إلى عودة العمل في أغلب مؤسسات الدولة بشكل جزئي فضلاً عن أن الكثير من المواطنين والمقيمين بدأوا بالخروج لانجاز معاملاتهم المعطلة منذ بداية شهر مارس الماضي، مشيراً إلى أن كاميرات العد المروري ترصد ومنذ بداية انطلاق المرحلة الثانية أكثر من مليون مركبة تسير على الطرقات وخاصة في ساعات الذروة.

Ad

وأوضح المصدر أن عودة أنشطة تجارية معينة مثل المناطق الصناعية والمولات التجارية وافتتاح المطاعم خلال المرحلة الثانية زاد من كثافة الحركة المرورية على الطرقات العامة والدائرية مما ساعد في الاختناقات المرورية، منوهاً إلى أن بعض الطرق الرئيسية لازالت تشهد عمليات تطوير وصيانة دورية والبعض الآخر يشهد عملية تبديل الاسفلت مما يساعد في نشوء الاختناقات المرورية.

وتوقع المصدر أن تعود الحركة المرورية إلى وضعها الطبيعي مع عودة الحياة لسابق عهدها بحيث يكون كل شيء مفتوح وميسر للمواطن والمقيم دون وجود تهافت وتزاحم على أكثر من موقع في نفس الوقت، لافتاً الى أن الإدارة العامة للمرور ومن خلال كاميرات الضبط المروري وغرفة العمليات المركزية تعمل على التعامل الفوري مع أي ازدحام أو اختناق مروري في كافة الطرق.