أعربت المغنية الإنكليزية وكاتبة الأغاني إيلي غولدنغ عن سعادتها الغامرة، بمناسبة طرحها لألبومها الغنائي الجديد Brightest Blue، منذ يومين، حيث كتبت على حسابها بـ"إنستغرام": "الأزرق يلمع في الخارج الآن. أشعر بعدم الحكم على الإطلاق. أشعر فقط بالضوء والحب من الجميع. ألبومي يتحدث عن نفسه، وأنا سعيدة جدا لطرحه".وكانت غولدنغ بدأت حياتها المهنية والتمثيلية في سن الـ 13، وجاءت خطوتها الأولى بدراسة العزف على آلة الكلارينيت، وتلقت كل المعرفة الممكنة من المعلم، حيث تحدثت عن هذا الأمر أخيرا بشكل عاطفي: "بالنسبة لي كانت مأساة بالطبع. كنت بالفعل فتاة كبيرة، وفي مكان ما بقلبي، أدركت أنني لم أكن قد تعلمت أي شيء جديد خلال الخمسة إلى الستة أشهر الماضية، لكن كنت على دراية بحقيقة أنني وجدت في رأسي أن العثور على مثل هذا المعلم المؤهل في هذه القرية كان نجاحا رائعا، لكن قلبي رفض قبول حجج المنطق".
وتستمر رحلتها الماضية، ونظرا لخصائص نظام التعليم في إنكلترا، التحقت بأكاديمية مارغريت هوكينز، التي تقع في كينغستون، ثم بدأت تتعلم دروس الغيتار، وتحضر جميع أنواع الأحداث الموسيقية. وعلى المستوى شبه المهني بدأت في دراسة الموسيقى أيضا. وفي السنة الأولى من دراستها، دخلت إيلي دائرة المسرح، وأدت دورا في مسرح المدينة باسم Scarecrow. وكانت أول إنجازات إيلي بالموسيقى في سن الـ 15، حيث بدأت في كتابة الأغاني، لكنها لم تجرؤ على إظهارها للناس، حتى تغلبت على خوفها بعد عدة سنوات أثناء دراستها في كلية هيرفورد، ثم شاركت في مسابقة موسيقية ونالت المركز الأول.وحول مسيرتها والجوائز التي نالتها، فقد سبق أن أحرزت جائزة ساوند أوف عام 2010 عن العمل الفني، وجائزة بريت فئة اختيار النفاد عام 2010 عن العمل الفني، وجائزة مجلة غليمور عام 2011 عن العمل الفني. وحول حياتها الشخصية، اعترفت غولدنغ، بأنها عاشت فوضى كاملة خلال مراهقتها، حيث نقلت تقارير إعلامية عنها القول إن النُضج والخبرة والزواج عوامل منحتها الشعور بالثقة، بعد الوقت العصيب الذي مرَّت به، وأكدت أن تفهم طبيعة الحياة مفتاح القدرة على التكيف معها، وبالتالي الشعور بالسعادة.
توابل
إيلي غولدنغ سعيدة بطرح ألبومها الغنائي «Brightest Blue»
21-07-2020