كييف: محاسبة المسؤولين عن سقوط «الأوكرانية»

نشر في 21-07-2020
آخر تحديث 21-07-2020 | 00:00
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن جميع المسؤولين عن مأساة إسقاط القوات الإيرانية طائرةً مدنية أوكرانية مطلع يناير الماضي، مما أدى إلى مقتل 176 شخصاً، سيحاسبون.

وبينما أعلن مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي لسلامة الطيران المدني (بي إي إيه) أمس، أن المحققين بدأوا العمل على استخراج بيانات مسجلي رحلة «الأوكرانية»، قال زيلينسكي إنه يرحب بتسليم طهران الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة إلى فرنسا.

وقال متحدث باسم المكتب الفرنسي، إن العمل بالمختبرات لاستخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأ بعد اجتماع تمهيدي مع مسؤولين إيرانيين.

وأضاف المتحدث أنه سيجري الاستماع أولا إلى مسجل الصوت بقمرة القيادة، ثم إلى مسجل بيانات الرحلة، مرجحا أن يستمر العمل حتى بعد غد على الأقل.

ويراقب محققون في الحوادث الجوية من كندا والولايات المتحدة والسويد وبريطانيا عملية استخراج البيانات، فضلا عن ممثلين عن الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، وبوينغ، وشركة سافران التي تصنع المحركات.

ووافقت إيران في يونيو الماضي على إرسال الصندوقين الأسودين إلى المكتب الفرنسي من أجل التحليل، مما أنهى أزمة طال أمدها مع كندا وأوكرانيا وفرنسا بشأن الوصول إلى البيانات.

وقال تقرير مبدئي لمنظمة الطيران المدني الإيرانية الأسبوع الماضي، إن خطأ في نظام الرادار، وغياب الاتصال بين مشغل وسائل الدفاع الجوي وقادته تسببا في المأساة، لكن كييف انتقدت التقرير بشدة.

وتزعم طهران، التي حاولت التستر على سبب الحادثة لأكثر من يومين، أن قواتها أسقطت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737، في الثامن من يناير ظناً منها أنها صاروخ أميركي. وكانت طهران قصفت في ذلك اليوم قاعدة غرب العراق تضم قوات أميركية رداً على تصفية جنرالها قاسم سليماني بغارة أميركية في مطار بغداد.

وعن التقرير الإيراني الذي صدر الأسبوع الماضي، قال وزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبين: «لا نرى مصداقية كبيرة في التقرير. المجتمع الدولي لا يزال لديه الكثير من الأسئلة وننتظر ونطالب إيران بإجابات».

back to top