كشفت تقارير إعلامية أن النجمة باريس هيلتون تمتلك حجم استثمارات لوحدها يفوق المليار دولار، ولديها مصروف موجود في البنوك يقارب 100 مليون، أما أسرتها فتبلغ ثروتها 2.6 مليار دولار.

وبينت التقارير أن باريس تعتبر من أشهر النساء على وجه الأرض، بدون أي إنجاز يذكر أو موهبة أكسبتها الشهرة، وإنما كل ما قامت به هذه النجمة الشقراء أنها ولدت ابنة أحد أغنياء العالم، وتمتلك ثروة لا يستهان بها، ومن الاستثمارات المتحركة لديها الأبنية والفنادق والعطور ومستحضرات التجميل.

Ad

يذكر أن باريس ويتني هيلتون، مواليد 1981، تعرف نفسها على أنها مغنية وممثلة وعارضة أزياء، لكنها في الحقيقة هي فقط حفيدة من كونراد هيلتون مؤسس فنادق هيلتون ووريثته، وعاشت طفولتها وريثة للسلاسل، ثم اشتهرت بعدها بعرضها الأفلام المثيرة للجدل.

وبدأت شهرة باريس تتصاعد عام 2001، حيث قادتها شهرتها لأن تشترك ممثلة في برنامج الحياة الواقعية TheSimple Life من قناة Fox الأميركية، والذي بقي مستمرا حتى الآن.

كما برزت باريس هيلتون في عدد من الأدوار الثانوية في بعض الأفلام، أبرزها فيلم الرعب The House Of Wax عام 2005، وحازت جائزة التوتة الذهبية لدورها في الفيلم، وفي عام 2006 قامت بنشر ألبومها الأول بعنوان Paris.

وتعتبر باريس من النساء المهووسات بتقليد "الدمية باربي" في كل مناسبة وجلسة تصوير، حيث أطلت في أحدث جلسة تصوير بإطلالة تجعلها تبدو تماما كنسخة حية من الدمية باربي، فقد اختارت إطلالة جريئة ولافتة لمجلة Galore، وظهرت بأزياء يغلب عليها اللون الفوشيا وبأكسسوارات ماسية مذهلة تؤكد أحقيتها بلقب الشقراء المدللة والقريبة لباربي، حيث قالت في تصريحاتها للمجلة: "من لا يعرفونني يكونون وجهات نظر خاطئة عني، ولكني عندما أتكلم عن عملي يدركون أنني لست شقراء حمقاء".

وتؤكد باريس أيضا أنها فخورة بأنها لم تخضع أبداً لأي عملية تجميل، وأن جمالها طبيعي، ملمحة إلى أنها لا تهاجم إقبال العديد من النجمات على عمليات التجميل.

وحول ثروتها ومقتنياتها، فهي لا تمتلك سيارة، بل كراج سيارات، وإحدى سياراتها من نوع فيراري سعرها 300 الف دولار، كما تمتلك عددا من الطائرات، إضافة إلى عدد من القصور والمنازل، ولديها 42 محلا تجاريا حول العالم، وفنادق تحمل اسمها، وهي من أفخر الفنادق، وشركة صناعة أصناف الماكياج تحمل اسمها.