كامل العبدالجليل: مستمرون في رسالتنا الثقافية رغم جائحة فيروس كورونا

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كامل العبدالجليل، استمرار قطاعات الأمانة العامة في تنشيط المشهد الثقافي بالفعاليات الافتراضية المتنوعة، رغم جائحة كورونا، وهي سياسة اتخذتها الأمانة العامة استجابة لقرارات مجلس الوزراء والسُّلطات الصحية لمواجهة "كورونا"، ولضمان التواصل مع جمهور المجلس.

وحول ذلك، أعلن العبدالجليل إقامة ندوة بعنوان "المتاحف العربية بين التنمية والثقافة"، من 23 إلى 25 الجاري، بتنظيم من إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس. وأوضح أن الندوة تتضمَّن مشاركات علمية حول علم المتاحف، وآفاق التعاون الدولي، وتنوع الفئات المستهدفة في استراتيجيات التعليم والتربية المتحفية، إضافة إلى مشاركات لتجارب ضيوف الندوة في بلدانهم، كالبحرين وعُمان وتونس والكويت والعراق.

وأضاف العبدالجليل: "أهمية المتاحف اليوم بدت أكثر اتساعاً من ذي قبل، فقد ساهم التطور العلمي والرغبة البشرية في تدعيم أسس السلام العالمي، مع الأخذ في الحسبان عدد من العوامل الداعمة للعلاقات التبادلية بين البشر، منها تعزيز رفاه الفرد، وإنشاء أماكن أفضل لتلاقي الناس، وإلهام البشر بمزيد من التفكير والتساؤل، وهي عوامل تحتضنها متاحفنا، وتحاول التعامل معها بجدية".

ويحاضر في الندوة، التي يبدأ بثها على تطبيق "زووم" وقناة يوتيوب الخاصة بـ"الوطني للثقافة" من 7- 9 مساء، نخبة من المتخصصين في علم وإدارة المتاحف في عدد من الدول العربية، وهم: الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف ومدير متحف الاتصالات في المغرب، جهاد ياسين مدير المتاحف في فلسطين، الشيخ خليفة الخليفة مدير متحف البحرين، د. نوران خالد عضو اللجنة الدولية للمتاحف والمجموعات الأثرية والتاريخية بالمجلس الدولي للمتاحف من مصر، عزة الجابرية مديرة متحف التاريخ الطبيعي في عمان، د. محمد سعيد أستاذ التاريخ القديم وآثار الشرق الأدنى بجامعة الكويت، د. سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف من الكويت (منظم الندوة)، ناصر الدرمكي مدير تطوير المتاحف في الشارقة، د. محمد جمال عضو الهيئة التنفيذية للجنة الدولية لمتاحف ومجموعات الآثار المصرية بالمجلس الدولي للمتاحف من مصر، د. شيماء البدري مديرة متحف الفنون والآثار بجامعة القادسية من العراق، د. لطفي بالهويشات محافظ متحف سوسة الأثري من تونس، ود. لمياء الفارسي الخبيرة ونائبة مدير المتاحف العربية في "يونسكو" من تونس.