تراجع جديد لمؤشرات البورصة... والسيولة 24.2 مليون دينار
استمرار عمليات الضغط والبيع وإعلانات النتائج الفصلية تحبس الأنفاس
تم تداول 108 أسهم ربح منها 33 وخسر 60 بينما استقر 15 دون تغير، وكانت خسارة السوق الأول مقاربة وبأداء مقارب لمستويات أمس الأول.
استمر التراجع في مؤشرات البورصة وللجلسة الخامسة على التوالي وخسرت مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة بنسب متقاربة، إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 0.2 في المئة تقريباً تساوي 9.64 نقاط ليقفل على مستوى 4980.88 نقطة بسيولة، أكبر من أمس الأول، بلغت 24.2 مليون دينار، تداولت 103 ملايين سهم عبر 5371 صفقة.وتم تداول 108 أسهم ربح منها 33 وخسر 60 بينما استقر 15 دون تغير، وكانت خسارة السوق الأول مقاربة وبأداء مقارب لمستويات أمس الأول، إذ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.2 في المئة تعادل 10.82 نقاط ليقفل على مستوى 5420.06 نقطة بسيولة بلغت 22.3 مليون دينار تداولت 73.7 مليون سهم عبر 3542 صفقة، وارتفعت أسعار 7 أسهم بينما خسرت 8 واستقرت 3 دون تغير. وكانت مكاسب سوق «رئيسي 50» أكبر إذ بلغت ثلث نقطة مئوية تعادل 13.75 نقطة ليقفل على مستوى 4097.49 نقطة بسيولة بالكاد بلغت 1.5 مليون دينار تداولت 20.6 مليون سهم عبر 1261 صفقة وارتفعت فقط 7 أسهم بينما انخفضت 28 وثبت 8 دون تغير.
تردد مستمر وضغط النتائج
كلما استمرت النتائج محجوبة زاد الضغط، والتقديرات تزداد سلبية مع تأخر الإعلان خصوصاً للربع الثاني ناهيك عن نتائج الربع الثاني التي تأثرت بنسب واضحة ونسبياً بين قطاع وآخر.وجاء ذلك في موازاة إعلان «زين» مبكراً نتائج مميزة على الرغم من تفشي فيروس كورونا، فمتى تأخر الإعلان تزداد التوقعات بسلبيتها، وهو ما يوثر بقرارات المستثمرين ويوجههم للخروج والانتظار خارج حلبة صراع البورصة.وأمس كانت الأسهم القيادية تحت الضغط خصوصاً التي عودت جموع المتداولين على الإفصاح المبكر، وخسرت أمس أسهم وطني وبيتك وأجيليتي كذلك نزف «زين» على الرغم من أنه خارج دائرة التقديرات والتوقعات بما أنه أعلن أرباحه، وازداد انحسار السيولة في السوق الرئيسي وخسر أكثرها نشاطاً سهم مشتركة بنسبة 5 في المئة بينما مالت الأسهم المضاربية إلى الاستقرار مثل أرزان والأولى وبتروغلف لتنتهي الجلسة على سلبية واضحة أعمق من، أمس الأول، بانتظار مستمر وترقب يحبس الأنفاس.خليجياً، غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي عدا الكويت، وكان دبي الأفضل بمكاسب زادت على 1 في المئة، كما عاد مؤشر السوق السعودي الرئيسي وحقق نمواً جيداً وربح البقية بنسب متفاوتة، وكانت أسعار النفط والمؤشرات العالمية تحقق مكاسب بعد إقرار خطة الاتحاد الأوروبي بدعم الاقتصاد بأكثر من تريليوني دولار خلال سبع سنوات قادمة وتداول برنت فوق مستوى 44.5 دولاراً للبرميل ليقترب أكثر من أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر ومنذ بداية أزمة تفشي كورونا.