«التواجيه التربوية»: دوام مسائي لتلاميذ الابتدائي والرياض
• مراعاة لأعمارهم وانشغال أولياء أمورهم بوظائفهم صباحاً
• وضع دروس شائقة ومختلفة عن التقليدية
بينما شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي على ضرورة انتهاء التواجيه الفنية للمواد الدراسية من تقديم خططهم وتصوراتهم حول آلية تطبيق التعليم عن بُعد لكل مادة دراسية، في موعد أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن معظم موجهي العموم متفقون على ضرورة جعل دوام طلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال مساء، مراعاة لخصائص الطلبة في هذه المرحلة العمرية، ولوجود أولياء أمورهم في وظائفهم صباحاً، وبالتالي صعوبة مراقبة انتظامهم في الحصص الافتراضية وتفاعلهم معها.وقالت المصادر إن التواجيه ستقدم تصورها حول الدوام المسائي لرياض الأطفال والابتدائي للعام الدراسي المقبل، منوهة إلى أن الموضوع سيقدم إلى وكيل التعليم العام، ويرفع إلى وزير التربية لمناقشته، والبت في آليات التعليم الإلكتروني الذي سيطبق العام المقبل.
خطط المناهج
وأوضحت أن التواجيه ستعمل على وضع خطط المناهج للتعليم عن بُعد بشكل مختلف تماما عن التعليم التقليدي، حيث يتطلب ذلك عدة خصائص كإدخال عنصر التشويق وعدم الإطالة، لعدم الوصول إلى حالة الملل لدى الطالب، لاسيما في المراحل الدراسية الأولى وربما المرحلة المتوسطة. وأشارت إلى أن تواجيه المواد الدراسية مثل البدنية والفنية والموسيقى تبحث هي الأخرى في آليات تطبيق التعليم عن بعد من خلال ادخال موادها ضمن منصة التعليم الإلكتروني، منوهة الى أن توجيه «البدنية بنات» يخطط لعمل حصص افتراضية تقدمها شخصيات رسومية وتجسيدية مع وجود المعلمات من خلال الصوت فقط لتدريب الطلاب والطالبات على التمارين الرياضية، لحساسية ظهور المعلمات وأدائهن للحركات الرياضية من خلال الفيديو، لافتة إلى أن مجموعة من الأفكار سترفع إلى قياديي الوزارة وعلى رأسهم الوزير لإقرار المناسب منها وتطبيقه في المنصة.وذكرت المصادر أن توجيه رياض الأطفال عمل أيضا على تسجيل دروس وحصص تعليمية للاطفال في المرحلة، وهي مشابهة لما هو موجود قبل أزمة كورونا، لافتة إلى أن التوجيه يسعى جاهدا لإلغاء الفكرة النمطية عن مرحلة رياض الاطفال بأنها مرحلة للهو واللعب والرقص فقط، انما هناك مهارات وتحصيل دراسي للاطفال يعمل على صقلهم وتهيئتهم للانتقال إلى مرحلة الدراسة الابتدائية.4 آلاف طالب يختبرون ورقياً في أكتوبر
علمت «الجريدة» من مصادرها أن وزارة التربية تعمل على تجهيز الاختبارات الاستثنائية لطلبة المنازل والطلبة غير الحاصلين على درجات خلال الفصل الدراسي الأول لأي ظرف من طلبة الصف الثاني عشر، والذين يقدر عددهم بـ 4 آلاف، موضحة أن اختباراتهم ستعقد في اكتوبر على الأرجح وفق الطرق التقليدية الورقية، مع تطبيق الاشتراطات الصحية من تباعد وكمامات وتعقيم وغيرها من الأمور التي تضمن عدم انتشار العدوى.وذكرت المصادر أن خضوع هؤلاء الطلبة لاختبارات تقليدية أمر مهم، لأنهم لم تسجل لهم أي درجات، ولم يخضعوا لأي اختبارات خلال العام الدراسي، وبالتالي لا يمكن انجاحهم دون اختبار نهائيا، منوهة إلى أن الجهات المختصة تدرس موضوع محتوى الاختبارات، التي سيتم تقليصها لتكون في دروس الفصل الأول وبعض الدروس التي تم شرحها في بداية الفصل الثاني.ولفتت إلى أن الوزارة لاتزال تبحث الموضوع، والارجح اعتماد تقليص مدة الاختبارات، بما يتماشى مع تقليص المناهج التي سيتم تضمينها في الأسئلة.
توجيه «البدنية بنات» يخطط لحصص افتراضية تقدمها شخصيات رسومية