إيفرتون يعمّق جراح شيفلد وليفربول يستعد لاحتفالية التتويج

بخَّر إيفرتون الحلم الأوروبي لمضيفه شيفيلد يونايتد عندما تغلب عليه 1-صفر، أمس، في المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة انكلترا لكرة القدم، وأنعش ولفرهامبتون آماله بفوزه على ضيفه كريستال بالاس 2-صفر، فيما ضمن برايتون بقاءه بتعادله مع ضيفه نيوكاسل سلبا.

وهي الخسارة الثانية على التوالي لشيفيلد يونايتد والحادية عشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز الثامن بفارق خمس نقاط خلف ولفرهامبتون الذي استعاد من توتنهام المركز السادس الذي يمنح صاحبه البطاقة الثانية الأخيرة المؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، فيما صعد إيفرتون إلى المركز الحادي عشر برصيد 49 نقطة.

ويتأهل صاحبا المركزين الخامس والسادس مباشرة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، لكن في حال كان بطل كأس الاتحاد الإنكليزي بين الستة الأوائل في نهاية الموسم فإن صاحب المركز السابع يضمن بطاقته إلى المسابقة القارية الثانية.

وفي الثانية، استغل ولفرهامبتون عامل استضافته لكريستال بالاس، وحقق فوزا غاليا بهدفين نظيفين سجلهما البرتغالي دانيال بودنسي (41) والإسباني جوني كاسترو (68).

وسيضمن ولفرهامبتون بطاقته الأوروبية في حال فوزه على مضيفه تشلسي في المرحلة الاخيرة الأحد المقبل، كما بإمكانه التأهل في حال خسارة توتنهام أمام كريستال بالاس الأحد أيضا.

وفي الثالثة، ضمن برايتون بقاءه بتعادله مع ضيفه نيوكاسل سلبا.

وعزز برايتون موقعه في المركز الخامس عشر برصيد 38 نقطة بفارق سبع نقاط أمام بورنموث وأستون فيلا، صاحبي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر المؤديين إلى الدرجة الأولى (الثانية فعليا)، والتي هبط إليها نوريتش سيتي صاحب المركز الأخير.

وحقق برايتون الفوز مرتين فقط في مبارياته الـ17 الأخيرة، لكنه أوقف سلسلة من ثلاث هزائم متتالية على أرضه.

قمة ليفربول وتشلسي

من جهته، يتسلم ليفربول اليوم كأس بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم في احتفالية خاصة على استاد "آنفيلد" معقل الفريق في ليفربول، عقب انتهاء مباراة الفريق أمام تشلسي.

وقال آندي روبرتسون مدافع فريق ليفربول إنها ستكون ليلة عاطفية بالنسبة للفريق، حيث سيضع لاعبو ليفربول أيديهم على كأس البطولة التي توج بها الفريق قبل عدة مراحل هذا الموسم.

ولعب تشلسي دوراً في حسم اللقب مبكرا لمصلحة ليفربول، من خلال تغلبه على مانشستر سيتي 2- 1 في 25 يونيو الماضي، ليتوج ليفربول باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاما.

وحقق ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب رقما قياسيا أيضا في طريقه نحو منصة التتويج باللقب، حيث حسمه قبل نهاية الموسم بسبع مراحل كاملة (رقم قياسي)، ليصبح أكثر فريق في تاريخ البطولة يتوج باللقب مبكرا.

ويفتقد ليفربول في مباراته أمام تشلسي جهود لاعبه غوردان هيندرسون، بسبب الإصابة في الركبة، ولكن لايزال لدى اللاعب دور مهم ليلعبه.

ويستطيع هيندرسون الاندفاع سريعا من مكان جلوسه في المدرجات إلى غرف تغيير الملابس لارتداء قميص النادي والقيام بواجباته كقائد للفريق من خلال رفع كأس البطولة في مراسم التتويج عقب انتهاء المباراة، والتي تقام بأحد الجوانب في نهاية الملعب في غياب الجماهير بسبب القيود الوقائية والاحترازية المطبقة لمكافحة تفشي وباء "كورونا".

وقال روبرتسون: "مشاهدة قائدنا يرفع كأس البطولة الغائبة عن النادي منذ 30 عاما ستجلب السعادة والفرحة وكل شيء لنا".