ملتقى «خدمة المجتمع»: فيروس كورونا فرض التعليم عن بُعد
تركي المطيري: نسعى إلى دمج ذوي الإعاقة في جميع الأنشطة الحياتية والمجتمعية
أكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. تركي المطيري، أن جائحة كورونا فرضت التعلم عن بُعد لتحقيق التباعد الاجتماعي المؤقت.جاء ذلك خلال تنظيم عمادة خدمة المجتمع ملتقى "التعلم عن بُعد لذوي الإعاقة بين الواقع والمأمول"، برعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف، عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز، أمس الأول.وقال المطيري، في كلمته بالملتقى، إن عمادة خدمة المجتمع لها دور رائد في أزمة كورونا، التي ألقت بظلالها على جميع الأنشطة، أبرزها ما سرى على قطاع التعليم بالتوجُّه إلى التعليم عن بُعد.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة مع جميع الأنشطة الحياتية والمجتمعية، في ظل تحقيق رؤية الكويت 2035 لذوي الإعاقة. وأضاف أن العمادة سعت لانتقاء مجموعة متميزة من الأكاديميين المتخصصين في المجالات المختلفة للمشاركة بهذا الملتقى من جامعة الكويت وهيئة التطبيقي، وكذلك من قطاع التربية الخاصة بوزارة التربية، لإلقاء للضوء على تعليم ذوي الإعاقة عن بُعد في مختلف الجوانب. من جهته، قال مدير إدارة التربية الخاصة، سلمان اللافي، إن تغيير فلسفة العمل في مختلف مؤسسات الدول، بسبب جائحة كورونا، تُعد من أبرز التحديات والتطورات المهمة التي تعصف بدول العالم منذ بداية عام 2020، لا سيما بعدما "أصبحت إدارة الأعمال عن طريق الأونلاين في المؤسسات الحكومية والخاصة".وأشار اللافي إلى أن التعليم في دول العالم واجه التوقف القسري، نتيجة هذه الجائحة، لافتا إلى أن علاج توقف التعليم جاء عبر التوجُّه السريع نحو التعلم عن بُعد باستخدام التكنولوجيا.من جانبها، قالت عضو هيئة التدريس في قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية الأساسية د. سعاد نور، إن التعليم عن بُعد يُعد حلاً أنسب لطلبة ذوي الإعاقة، عبر الانتقال من التعليم النظامي الحضوري إلى "الأونلاين"، لأن التعليم عن بُعد عملية لا يتم بها الاتصال المباشر ما بين الطالب والمعلم.وتابعت نور: "في ظل جائحة كورونا بات الفارق عاديا جدا ما بين طلبة ذوي الإعاقة والطلبة العاديين، فالجميع يعاني التحديات والصعوبات التعليمية والدراسية"، مشيرة إلى أن التعليم عن بُعد بات الحل المنطقي والبديل، في ظل هذه الجائحة.بدوره، أكد عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت، د. علي الأنصاري، أن التوجُّه إلى نظام التعليم عن بُعد خطوة صحيحة في تعليم طلبة ذوي الإعاقة، مشددا على أهمية في تطبيقه بالوقت الحالي، رغم أنه كان في السابق مهمشا، لكن الآن يُعد بديلا في الهيئات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة.