انزلاق كبير لمؤشرات بورصة الكويت... والسيولة 41.8 مليون دينار

عمليات بيع منذ اللحظة الأولى لانطلاق الجلسة وحالات الارتداد محدودة جداً

نشر في 23-07-2020
آخر تحديث 23-07-2020 | 00:00
جانب من تداولات بورصة الكويت
جانب من تداولات بورصة الكويت
انزلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس، خلال رابع تعاملات الأسبوع، مواصلة النزيف المستمر في النقاط، وكان أمس الأكثر تراجعا خلال 4 اشهر، ومنذ بداية أزمة كورونا في مارس الماضي، حيث خسر مؤشر السوق العام 2.39 في المئة، تعادل 118.92 نقطة، ليقفل على مستوى 4861.96 نقطة، بسيولة هي الأعلى خلال هذا الأسبوع، وثاني اكبر سيولة خلال يوليو الجاري، بلغت 41.8 مليون دينار، تداولت 163.9 مليون سهم عبر 9530 صفقة، وتم تداول 104 اسهم، ربح منها 11 سهما، وخسرت أسعار 84 شركة، فيما استقر 9 اسهم دون تغير.

وجاء الضغط بنسبة كبيرة من خلال مكونات السوق الأول، الذي اقتربت خسارته من 3 في المئة، أي 159.76 نقطة، ليقفل على مستوى 5260.3 نقطة، بسيولة قدرها 38.3 مليون دينار، تداولت 115.5 مليون سهم عبر 6821 صفقة، وخسرت جميع مكونات السوق الأول الـ18 سهما.

وكانت خسارة مؤشر رئيسي 50 اقل بحوالي النصف، حيث لم تتجاوز خسارته 1.45 في المئة، أي 59.21 نقطة، ليقفل على مستوى 4038.28 نقطة بسيولة بلغت 3.2 ملايين دينار، تداولت 39.3 مليون سهم عبر 2180 صفقة، وربحت 5 اسهم في رئيسي 50 من اجمالي 43 سهما متداولا امس، خسر منها 37 سهما، واستقر سهم واحد فقط.

انزلاق كبير

وزادت عمليات البيع على الأسهم القيادية مع انطلاق جلسة امس وبشكل لافت ومنذ فترة مزاد عروض البيع وطلبات الشراء قبل بداية الجلسة بعشر دقائق، وكانت هناك عروض بيع بمئات الآلاف من الأسهم على أسهم كبيتك خصوصا، ثم الوطني بوتيرة أقل وزين وأجيليتي لتبدأ الجلسة حمراء بقوة وبسيولة مرتفعة جراء الاندفاع بالبيع، لينزلق المؤشر العام بخسارة كبيرة، ثم تتابعت الأسهم والمؤشرات لتنزلق في اكبر خسارة منذ بداية مارس وما تبعها من صدمات ازمة كورونا.

وانتقلت عمليات البيع على أسهم السوق الرئيسي، ولكن بنسب اقل، خصوصا ان بعض الأسهم لا توجد طلبات شراء عليها، ولكن من تراجع الأسهم القيادية تتكون فرص في تبديل بعض الأسهم والتحول لأسهم أفضل أو أكثر ارتباطا بمؤشر السوق أو ذات نتائج جيدة، وتراجعت أسهم أرزان ومشتركة والافكو بنسب متفاوتة.

وكان سهم التجاري مستقرا رغم تداولاته العالية نسبيا خلال جلسة امس، وانتهت الجلسة وسط ضغوط مستمرة رجعت بالمؤشرات قريبة من قيعان مارس الماضي ابان بداية ازمة كورونا، عندما ضربت الأسواق المالية العالمية والخليجية على حد سواء.

خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي امس، وكان الاستثناء منها سوقي عمان والسعودية، حيث حقق الأول نموا كبيرا بنسبة 1 في المئة، بينما استقر الثاني على اللون الأخضر، وكان الكويتي الأكثر خسارة وبنسبة كبيرة.

وتراجعت أسواق دبي والبحرين وقطر وابوظبي بنسب متفاوتة، غير انها لا تتجاوز نقطة مئوية، وخسرت أسعار النفط اكثر من دولار في تعاملات امس المبكرة، وبعد ان بلغت 44.5 تراجع برنت الى مستويات 43.5 دولارا للبرميل، بانتظار بيانات مخزونات النفط الاميركية.

back to top