الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع بدعم من قطاع الطاقة

ارتفعت أغلبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، امس الأول، وسط انتعاش في أداء قطاع الطاقة، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، لكن «ناسداك» تحول نحو التراجع مبتعداً عن أعلى إغلاقه القياسي أمس الأول.

وارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.6 في المئة أو 159 نقطة إلى 26840 نقطة، كما ارتفع «S&P 500» الأوسع نطاقا بنسبة 0.2 في المئة أو خمس نقاط إلى 3257 نقطة، في حين تراجع «ناسداك» بنسبة 0.8 في المئة أو 86 نقطة إلى 10680 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.3 في المئة أو نقطة واحدة إلى 376 نقطة.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني (+ 8 نقاط) إلى 6269 نقطة، كما ارتفع «داكس» الألماني (+ 125 نقطة) إلى 13172 نقطة، فيما ارتفع «كاك» الفرنسي (+ 11 نقطة) إلى 5104 نقاط.

وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس مع اتجاه المستثمرين لجني المكاسب من الارتفاع الذي سجلته أمس الأول بدعم من إجراءات تحفيز الاقتصاد التي اتخذها الاتحاد الأوروبي.

ويبدأ سوق الأسهم اليابانية امس عطلة نهاية أسبوع طويلة، للاحتفال بـ»يوم الرياضة السنوي»، على أن يتم استئناف التداولات الاثنين المقبل.

ورغم العطلة الرسمية، ناشدت الحكومة في مدينة طوكيو المواطنين بتجنب الرحلات غير الضرورية، إذ تجاوزت الإصابات في العاصمة مستوى 10 آلاف وسجلت أمس 238.

وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر «نيكي» بنحو 0.6 في المئة إلى 22752 نقطة، وفيما سجل مكاسب أسبوعية هامشية بنحو 0.2 في المئة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.6 في المئة عند 1573 نقطة.

وفي المقابل ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات للجلسة الرابعة على التوالي، مع اتخاذ مؤشر «شنغهاي المركب» قرارات بإدخال تعديلات لأول مرة منذ 30 عاماً ضمنها الإطاحة بالشركات مرتفعة المخاطر وإضافة أخرى من قطاع التكنولوجيا.

ولاتزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين مستمرة، ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى تشكيل ائتلاف عالمي يستهدف مواجهة بكين، إذ وجه لها اتهامات بنشر فيروس «كورونا». وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنحو 0.4 في المئة إلى 3333 نقطة، كما صعد «شنتشن المركب» بنسبة 0.8 في المئة عند 2251 نقطة.