بلغ الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات المناظرة أمس، ليستأنف هبوطه مع تبني المستثمرين وضعية الانتظار والترقب إزاء توتر بين الولايات المتحدة والصين.

ومنحت الولايات المتحدة الصين مهلة حتى اليوم لإغلاق قنصليتها في هيوستون عقب ادعاءات بالتجسس.

Ad

وتعهدت الصين بالرد، وتسبب تنامي التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم في دفع اليوان صوب أكبر انخفاض في نحو شهرين أمس الأول.

وانعكس مسار ذلك التراجع أمس، وقفز اليوان في التعاملات الخارجية إلى مستوى يقل عن سبعة يوانات للدولار. وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هذا العام حيال قضايا تتراوح من فيروس كورونا المستجد وهواوي لصناعة معدات الاتصالات إلى مطالبات للصين في بحر الصين الجنوبي وحملة على هونغ كونغ.

ومقابل الين الياباني الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، استقر الدولار عند 107.15. وسجل اليورو 1.1573 دولار، عند ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى في 21 شهراً البالغ 1.1601 الذي سجله هذا الأسبوع بعد أن توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن صندوق للتعافي.

واستقر الجنيه الإسترليني فوق مستوى 1.27 دولار في اليوم الأخير لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، مع تطلع المتعاملين لأي أنباء قد تلقي بعض الضوء على ما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي باتفاق في نهاية العام.

وقال مارشال جيتر رئيس أبحاث الاستثمار لدى بي.دي سويس غروب، إن تقارير وسائل الإعلام تشير إلى أن المملكة المتحدة تخلت عن أمل التوصل إلى اتفاق، لذا على المستثمرين أن "يراقبوا لغة البيانات القادمة من الاجتماعات النهائية ليروا ما إذا كانت ذات طبيعة تصالحية أم تصادمية".

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.2716 دولار وتراجع 0.2 في المئة مقابل اليورو إلى 91.02.

خروج بريطانيا