يراهن مهنيو القطاع السياحي في باريس على السياحة المحلية لانقاذ موسم الصيف بعد أن حُرمت العاصمة الفرنسية من زوارها الكثر بسبب انتشار فيروس «كورونا». في برج إيفل حيث يمتلئ مطعم «جول فيرن» بالزبائن في المساء في شهر يوليو، يمثل الفرنسيون جميع زبائنه اليوم في حين كانوا يشكلون النصف قبل الأزمة. وينطبق الأمر نفسه على زوارق «باتوبوس» والقوارب الباريسية التي تعبر نهر السين، وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الأجانب. ويعوض الفرنسيون عن السياح الذين يأتون عادة من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية.
Ad