بعد تزايد حالات العدوى.. بلجيكا تشدد إجراءات مكافحة «كورونا»

أعلنت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي ويلمز اليوم الخميس تشديد الإجراءات الصحية في البلاد لمواجهة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19» اعتبارا من يوم السبت المقبل في ظل استمرار تزايد حالات العدوى.

وقالت ويلمز في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي "معدل الإصابة بالفيروس ارتفع في البلاد بشكل كبير منذ الأسبوع الماضي كما ارتفعت نسبة تكاثر الفيروس الأساسية في البلاد لتتجاوز الرقم 1.. ما يشير إلى أن الوباء يتشفى من جديد".

وأشارت الى أن فئة الشباب من سن 20 – 30 عاما هي الأكثر تضررا جراء ذلك مبينة انه رغم تزايد اعداد الإصابات في مختلف أنحاء البلاد إلا ان ثمة بؤر محلية لتفشي الفيروس.

وأوضحت انه بناء على ذلك فلن تدخل البلاد المرحلة الخامسة من خطة الخروج من حالة الإغلاق والتي كانت مقررة في أغسطس المقبل ما يعني عدم زيادة اعداد الأشخاص المسموح لهم بحضور الفعاليات فضلا عن عدم إمكانية استئناف أنشطة المعارض قبل سبتمبر المقبل.

ووفقا للإجراءات الجديدة التي ستطبق من يوم السبت المقبل سيكون ارتداء الكمامات إلزاميا في جميع الأماكن العامة مثل شوارع التسوق المزدحمة والأسواق والمباني العامة.

كما سيتوجب على المطاعم تسجيل بيانات جميع روادها والاحتفاظ بها لمدة أسبوعين وعلى كل من يعود من عطلة أن يملأ وثيقة قبل 48 ساعة من عودته إلى بلجيكا سواء كان سفره بالسيارة أو الطائرة أو القطار.

ومن بين الإجراءات الجديدة أيضا ان تتمتع المدن والبلديات بمزيد من السلطات لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة على المستوى المحلي.

وفي سياق متصل أعلنت السلطات الصحية البلجيكية تسجيل 369 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع عدد المصابين في البلاد الى 64627 إصابة بالإضافة الى ثلاث وفيات ليصل الإجمالي الى 9808.