سيكون باريس سان جرمان مرشحا فوق العادة للتتويج بكأس فرنسا لكرة القدم، عندما يواجه سانت اتيان في المباراة النهائية اليوم على استاد "دو فرانس"، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، لكن سيحضر فيه خمسة آلاف فقط بسبب تبعات فيروس كورونا.

وستكون النسخة الـ103 من نهائي مسابقة الكأس، المباراة الكروية الرسمية الأولى في فرنسا منذ 10 مارس الماضي، عندما توقف النشاط المحلي بسبب "كوفيد-19"، قبل ان تقرر سلطات اللعبة أواخر أبريل، إنهاء الموسم بشكل مبكر، وتتويج سان جرمان بلقب الدوري.

Ad

وتحمل مباراة اليوم رمزية بالنسبة الى سان جرمان الذي تأسس عام 1970، وأحرز باكورة ألقابه في مسابقة الكأس في 1982، بفوزه بركلات الترجيح على سانت اتيان بالذات، يوم كان الأخير بقيادة أسطورة الكرة المحلية ميشال بلاتيني.

أما سانت اتيان فيريد تعويض موسم مخيب احتل فيه المركز السابع عشر في الدوري المحلي قبل توقف النشاط، وهو يعود الى نهائي الكأس للمرة الأولى منذ عام 1982 عندما كان يعيش حقبة ذهبية بوجود بلاتيني ودومينيك روشتو وغيرهم من نجوم اللعبة.

وأكد مهاجمه دينيس بوانغا "نبدأ وفق أسس جديدة. الجميع متحمس".

وقد يخوض قائد سانت اتيان لويك بيران الذي يدافع عن الوان النادي منذ عام 1997، آخر مباراة له قبل اعلان اعتزاله رسميا.