أكد النائب يوسف الفضالة "وجود اشكاليات حقيقية تعانيها خطة وزارة التربية، خاصة فيما يتعلق برسوم المدارس الخاصة، ويجب على الوزراة التحرك بشكل مباشر وصريح لتخفيض تلك الرسوم، فمن غير المعقول أن تتساوى رسوم الدراسة العادية مع التعليم عن بعد".وقال الفضالة في تصريح أمس: كيف يتم إلزام ولي الأمر بدفع رسوم المدارس الخاصة كاملة ولم يذهب الطالب إلى المدرسة؟ من غير المقبول أن تكون الرسوم ذاتها في ظل التعليم عن بعد، وقد قدمنا لوزير التربية الكثير من الحلول، ومنها إلغاء القسط الأخير المفروض على أولياء الأمور، ومن قام بدفعه يتم اعتباره كدفعة أولى من قسط السنة القادمة، ويكون الرسم مخفضا بشكل واضح.
وأضاف الفضالة: يجب مراعاة الأمور مثل الحضانات، فيجب الغاؤها، فكيف سيتم تعليم طفل عمره 3 سنوات عن بعد، ويجب صدور قرار فوري بالغاء القسط الأخير وتخفيض رسوم مدارس التعليم الخاص.وشدد الفضالة على أنه "من ضمن اشكاليات خطة التربية أن هناك جامعات ستبدأ الدراسة وإلى الان لا يعلم الطلبة موقفهم من مدى امكانية التحاقهم بتلك الجامعات من عدمه"، مشيرا إلى أنه "كان هناك اشكالية خاصة بخطة الابتعاث، والتي كان هناك تعطيل بشأنها، وبعد أن قمنا باثارتها خرج وكيل الوزارة وتحدث أمس الأول بحل هذا الموضوع".ثم انتقل الفضالة إلى الحديث عن رسوم تحليل الـ pcr المفروضة على المواطنين الراغبين في السفر بأحد المختبرات الخاصة بـ 40 دينارا للتحليل الواحد، مستغربا من "هذا القرار الصادم الذي تم منحه لمختبر واحد، ويجب أن يكون السعر في متناول الجميع، ومن غير المعقول أن تتكلف المسحة بالحكومة دينارا واحدا أو دينارين بينما في هذا المختبر 40 دينارا".وطالب الفضالة بمنح تراخيص مسحة الـpcr لجميع المختبرات الطبية، وأن يكون السعر في متناول الجميع، "وسنتابع هذا الموضوع ولن نقبل باستمراره، وستكون لنا متابعة دقيقة مع وزارة الصحة حتى يتم انهاؤه".
وزير التناقضات
من ناحية اخرى، وصف النائب فيصل الكندري وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي بأنه وزير التناقضات، داعيا النواب الى محاسبته لعدم قدرته على الوزارة. وقال الكندري في تصريح امس: رغم تعهد الحكومة بسياسة الباب المفتوح ودعوتها وزراءها لهذا النهج الا ان وزير التربية دائما له نهج خاص بعد ان اتبع سياسة الابواب المغلقة وعدم السماح لبعض اصحاب المناصب الاشرافية بالاستماع لشكواهم او طلباتهم او الرد عليهم رغم مطالباتهم المستمرة للقائه. واضاف ان ما يحدث من مهزلة في واقع وزارة التربية يكشف عن تناقضات وزيرها، واخر كوارثه هو ما اعلنت عنه وزارته من استحقاق المدارس الخاصة لرسوم العام الحالي.وتابع: نعلم جيدا ان وزير التربية لا يستطيع مواجهة المدارس الخاصة وهذا ما يؤكد ان الكرسي الوزاري اكبر منه وما يؤكد ايضا انه يقف ضد اولياء الامور. وشدد على ان "وزير التناقضات يجب محاسبته فعليا من النواب وعدم تفويت هذا الامر مرور الكرام لانه في كل يوم يأتي لنا بكارثة جديدة تكشف عن حقيقته وعدم قدرته على حقيبة التربية".سؤال «التربية»
من جهة اخرى، وجه الكندري سؤالا الى الوزير الحربي طلب فيه افادته وتزويده بالاتي: خطتكم بشكل تفصيلي حول المراحل الدراسية المختلفة في المدارس والجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال السنة الدراسية الحالية والقادمة، وجميع المخاطبات واوامر العمل الخاصة بالخطة الدراسية في المدارس والجامعة والتطبيقي، كما طلب تزويده بخطة الوزارة بشان المنصة التعليمية والية عملها والشركة المتعاقد معها والمبالغ المخصصة لهذا العقد.وقال: كفل الدستور في المادة 40 حق التعليم المجاني للطلبة فهل سيتم توفير الاجهزة الخاصة لتعليمهم عن بعد؟ وهل لدى الوزارة خطة لذلك؟ كما ارجو تزويدي باحصائيات تفصيلية عن المعلمين والطلبة الذين شاركوا في المنصة التعليمية، وهل تم تفعيل المنصة للتعليم التطبيقي والتدريب؟ وتزويدي ببيانات تفصيلية بهذا الشأن، وهل تم اعطاء الطلبة والاساتذة والدكاترة في الجامعة والتطبيقي دورات تدريبية؟ وهل تم تخصيص حصص مراجعة للطلبة بالمنصة التعليمية حتى تاريخ السؤال؟وأضاف: ارجو تزويدي بكافة الحصص التي تمت مشاركة الطلبة فيها، وهل تعمل المنصة التعليمية حتى تاريخه؟ وهل تم التأكد من جاهزية الطلبة للمنصة من حيث توفير الاجهزة اللازمة؟ وتزويدي ببيان تفصيلي بهذا الخصوص، وما هي خطة الوزارة بشأن الطلبة المحرومين في الفصل الدراسي الاول؟ وما هي الفرص التي ستعوضهم بها الوزارة حسب وعود الوزير بحل مشكتهم؟وتابع: ما هي اسباب عدم تسليم الشهادات الجامعية للطلبة البدون؟ وما هو اجراء الوزارة تجاه الطلبة الذين رسبوا في اربع مواد او اكثر في الفصل الدراسي الاول؟تصريحات الديوان الأميري
في بداية تصريحه أمس أعرب النائب يوسف الفضالة عن خالص تمنياته "بالشفاء العاجل لسمو الأمير ورافقته السلامة"، مضيفاً: نتمنى أن نسمع الأخبار الطيبة والجميلة في القادم من الأيام مع استكمال العلاج، وفي الوقت ذاته نحث الاخوة في الديوان الأميري على تزويد جميع المواطنين والاستعجال بتبشيرنا بالأخبار المفرحة أولا بأول، حتى لا يكون هناك أي مجال للتوقعات والشائعات.وقال الفضالة ان "مثل هذه التصاريح التي تصدر عن الديوان الأميري تقتل التكهنات والشائعات، والشعب الكويتي قاطبة مهتم بصحة سمو الأمير ويتمنى له الصحة والعافية، ومن واجب الاخوان في الديوان أن تكون هناك بيانات دورية بشأن صحة الأمير ونتمنى له السلامة وموفور العافية".