تشهد جمعية "الثقافة والفنون" بالدمام حركة ثقافية تميّزت بالتنوع والشمولية والبحث والاستمرار، حرصا منها على استئناف نشاطها بالكثير من العمق والتميّز والتعاون بين لجانها، والقرب من المتلقي والمواكبة الخاصة بالمرحلة، حيث تنظّم ملتقاها الموسيقي الثاني غداً ويستمر 3 أيام.

وسيحتوي برنامج الملتقى على حوارات موسيقية مع قامات خدمت الفن منذ عقود، وأوراق موسيقية ثقافية يقدمها متخصصون في الثقافة الموسيقية، ترتكز على مواضيع مختلفة في الموسيقى وعلاقتها ببقية الأسس التوظيفية التي يُبنى عليها هذا القطاع، ومنها الكلمة والتلحين والأداء والعزف والتوافق الإبداعي بينها، وستكون المحاور على أساس تطور الأساليب في التلحين، ومقومات الأداء في الأغنية، والاتجاهات المتنوعة في الكلمة الشعرية الغنائية، متضمنا عزفا موسيقيا للفنانين ناصر السعيد، وحسن خيرات، وعماد محمد، ومحمد قريش، وزياد العبدالله، ورولا سلطان.

Ad

كما أن الدورة ستسلّط الضوء على محطات الإبداع في الموسيقى السعودية، وشروط تنمية الذوق الموسيقي من خلال تقديم ورقة تهتم بالإصغاء سيقدّمها د. رضا الكاظم، وأهمية الموسيقى في المناهج العملية والحياة التعليمية تقدّمها الأستاذة شيماء جابر، إضافة إلى تقديم تجارب مميّزة في الموسيقى السعودية من خلال حوارات مفتوحة مع الموسيقيين.

ونذكر حوار الأصالة الموسيقية في تجربة الملحن طلال باغر، والفنان الكبير جميل محمود، والفنان محروس الهاجري، فضلا عن حوار عن الشعر والأغنية والدمج الجمالي بين النص والأغنية من تقديم الشاعر صالح الشادي، ويقدم عن عالم الهارموني النغمي الدكتور هيثم سكريه، والأشكال الإيقاعية، والضروب الموسيقية للدكتور ياسر معوض، والموسيقى من التخت إلى الأوركسترا مع الدكتور هيثم نبوي، والتطورات التي عرفتها آلة الناي للدكتور محمود كمال.