تايلور سويفت تثير الجدل بعنوان ألبومها «فولكلور»
تصدَّرت مؤشرات البحث على محرك غوغل
أثارت النجمة تايلور سويفت جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدَّرت مؤشرات البحث على محرك البحث "غوغل" خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلانها ألبومها الثامن في مسيرتها الفنية، والذي يحمل اسم "فولكلور".يتضمن الألبوم 16 أغنية، فيما تحتوي النسخة "المميزة" على أغنية إضافية بعنوان "The Lakes"، كما أشارت سويفت، من خلال حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.وقالت سويفت إن "معظم الأمور التي خططت لها هذا الصيف لم تحصل، لكن ثمة أمرا لم أخطط له تحقق بالفعل"، في إشارة إلى هذا الألبوم.
وتعاونت سويفت في هذا الألبوم مع فرقة "Bon Iver"، وكذلك مع أحد مؤسسي فرقة "The National"، آرون ديسنر، الذي أنتج أو شارك في تأليف 11 من الأغنيات الـ16. وحملت كل الأغنيات توقيع سويفت نفسها، إذ كتبتها أو شاركت في تأليفها، وهو ما درجت عليه في معظم أغنيات ألبوماتها السابقة.ومن أخبار سويفت، فقد أوضحت أن صوت الطفلة في أغنيتها الجديدة (Gorgeous)، والتي شغلت العالم، لابنة الممثلين الشهيرين بلاك ليفلي وريان رينولدز، وأن علاقة الصداقة التي تجمع تايلور بأهل الطفلة جعلها تطلب منهما الاستعانة بها في أغنيتها الجديدة.ومن لحظة إصدار الأغنية، أخذ محبو تايلور يتساءلون حول هوية الطفلة في الأغنية، فمنهم مَن ظن أنه صوت تايلور عندما كانت صغيرة، والبعض الآخر ظن أنه صوت أحد أقربائها، لكنه لم يتوقع أحد استعانة تايلور بابنة نجمين في عالم هوليوود.وكانت سويفت شنت هجوما لاذعا على رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، متهمة إياه باتباع سياسة العنصرية.وقالت سويفت: "بعد تأجيج سياسة العنصرية طوال فترة رئاستك، هل عندك الجرأة بالتظاهر أن لديك أخلاقا حميدة، لأنك قمت بالتهديد قبل البدء بالعنف؟ عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار. سوف نصوِّت لخروجك بشهر نوفمبر".جدير بالذكر، أن سويفت عبَّرت أخيرا عن غضبها من شركة التسجيلات التي كانت تنتج أغانيها، ووصفت إصدار مجموعة من هذه الأغاني تعود لعام 2008، كانت مخصصة لبرنامج إذاعي، بأنه تصرف "سيئ".