استمرت السلبية في مؤشرات بورصة الكويت في بداية الأسبوع الرابع لهذا الشهر بل وزادت بعد تراجع حاد للسيولة محققة أدنى مستوياتها خلال عامين تقريباً وبأقل من 10 ملايين دينار.

وخسر مؤشر البورصة العام نسبة ربع نقطة مئوية تقريباً تعادل 12.52 نقطة ليقفل على مستوى 4862.09 نقطة بسيولة بالكاد بلغت 9.97 ملايين دينار فقط تداولت 37 مليون سهم عبر 3959 صفقة، وتم تداول 104 سهما ربح منها 34 وتراجعت أسعار 44 فيما ثبت 26 دون تغير.

Ad

وزادت الخسائر في مؤشر السوق الأول إذ بلغت ثلث نقطة مئوية هي 16.28 نقطة ليقفل على مستوى 5263.17 نقطة بسيولة بلغت 8.8 ملايين دينار تداولت أقل من 20 مليون سهم عبر 2720 صفقة، وارتفعت أسعار 7 أسهم مقابل تراجع 8 وثبات أسعار 3.

واستقر مؤشر رئيسي 50 على خسارة محدودة بأقل من عُشر نقطة مئوية هي 3.58 نقطة ليقفل على مستوى 4028.22 نقطة بسيولة بلغت 887 ألف دينار فقط وهي المرة الأولى التي يتداول فيها بأقل من مليون دينار، تداولت 12.2 مليون سهم عبر 829 صفقة، وربحت أسهم 14 شركة بينما انخفضت أسعار 17 وثبت 14 دون تغير.

تباين الأسهم القيادية

سجلت أسعار الأسهم القيادية تبايناً واضحاً في أداء جلستها الأولى لهذا الأسبوع أمس، وهي واحدة من أربع جلسات فقط لهذا الأسبوع، وتراجع سهم الوطني بنسب 1.4 في المئة أي 11 فلساً بعد تماسك وارتفاع بداية الجلسة، بينما في المقابل سجلت بعض الأسهم نمواً جيداً كان أبرزها سهم مباني وأجيليتي وبنك برقان وبوبيان وبوبيان للبتروكيماويات واستقر بنك بيتك دون تغير وتراجع زين بنسبة محدودة.

ووسط هذا التباين الحاد انتهى مؤشر السوق الأول إلى خسارة بسبب وزن الوطني الذي استحوذ كذلك على ربع سيولة الجلسة وثلث سيولة السوق الأول، في المقابل ربحت بعض الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي كالجزيرة وأعيان لكن على سيولة محدودة لتخفض تراجعات السوق الرئيسي وينتهي إلى خسارة محدودة بأقل من عُشر نقطة مئوية وكان التراجع في أسهم كابلات ومعامل والتجارية وأسمنت وجميعها تراجعات محدودة نسبياً.

في المقابل، مالت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى التباين إذ ربحت الأسواق الكبيرة في السعودية وهو الأكبر وكذلك سوقا الإمارات وقطر بينما خسرت أسواق الكويت وعمان والبحرين وسط استقرار أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي حول 43.5 دولاراً للبرميل وحالة من عدم اليقين فيما يخص العلاقات الصينية - الأميركية التي تدهورت أخيراً، وبلغت إقفال قنصليات متبادل بين البلدين وهو أبعد ما وصلت إليه علاقات البلدين خلال الفترة الماضية.