«بي بي آي فرانس» يعلن جاهزيته لتوظيف «LAC 1»

نجاح الإغلاق الأول للربع الثاني بقدرة استثمارية تقارب 4.2 مليارات يورو

نشر في 27-07-2020
آخر تحديث 27-07-2020 | 00:00
البنك الاستثماري الوطني الفرنسي
البنك الاستثماري الوطني الفرنسي
أكد البنك الاستثماري الوطني الفرنسي "بي بي آي فرانس" جاهزيته لتوظيف صندوق "LAC 1" بقدرة استثمارية تقارب 4.2 مليارات يورو علماً أنه إلى جانب شركة مبادلة للاستثمار، صندوق الاستثمار السيادي التابع لحكومة أبوظبي التي استثمرت مليار يورو، يشارك أكثر من عشرين مستثمراً جديداً في صندوق "LAC 1" إلى جانب بي بي آي فرانس.

وقال البنك في بيان صحافي أمس، إنه بعد مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في فبراير 2020 تم الانتهاء من استثمار مبادلة في الإغلاق الأول للصندوق في 26 مايو 2020.

وبهذا، وبقدرة استثمارية حالية تقارب 4.2 مليارات يورو، بما في ذلك أكثر من 3.2 مليارات يورو استقطبت من مستثمرين ومليار يورو آخر من ديون، يستثمر هذا الصندوق في الشركات الفرنسية متعددة الجنسيات المدرجة، مستفيداً من معرفة "بي بي آي فرانس" للتحولات التكنولوجية وخبرته القوية في إدارة الشركات المدرجة.

هذا ويساهم الإغلاق الناجح لصندوق "LAC 1" في دعم جاذبية فرنسا لدى المستثمرين وصناديق الثروة السيادية من الشرق الأوسط.

ويقدم بي بي آي فرانس لمستثمرين مختارين الفرصة للاستثمار - من خلال LAC 1 - في الأسهم الفرنسية المدرجة الناجحة مع دور نشط في الحوكمة من خلال تطبيق استراتيجية الاستثمار في الأسهم.

وتم إنشاء هذا الصندوق لاستثمار رؤوس أموال كبيرة طويلة الأجل في الشركات الفرنسية الرائدة بهدف دعم خططها الاستراتيجية وتعظيم خلق القيمة.

ويهدف الصندوق إلى جمع 10 مليارات يورو لاستثمارها في حوالي 15 إلى 20 شركة مدرجة برأسمال سوقي يزيد على 500 مليون يورو.

وسيتم اختيار الشركات من بين مجموعة كبيرة من الشركات الفرنسية الرائدة عالميا خلال العقد المقبل.

علاوة على ذلك، ونظراً إلى عديد التحديات التي يواجهها العالم مثل الآثار الاقتصادية لوباء "كوفيد- 19"، فقد عزز صمود الاقتصاد الفرنسي والإصلاحات "الداعمة للأعمال"، ثقة المستثمرين الأجانب في الشركات الفرنسية المدرجة.

ونجحت شركة "بي بي آي فرانس" منذ البداية في دعم ومرافقة محفظتها المدرجة، مع عائد قوي أعلى بكثير من المؤشرات ذات الصلة الناتجة عن مخارجها التي تمثل 15 مليار يورو.

وسيتم تكرار استراتيجية مماثلة للمشاركة النشيطة طويلة المدى لشركات LAC 1، مع نفس الهدف النهائي لتعظيم خلق القيمة لمشتركيها.

في موازاة ذلك، ستضمن سياسة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة تلبية المعايير البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة واستدامة النمو على المدى الطويل.

بالإضافة إلى شركة مبادلة للاستثمار، شارك أكثر من عشرين مستثمراً في هذا الإغلاق الأول إلى جانب "بي بي آي فرانس"، بما في ذلك كبار المستثمرين الدوليين والفرنسيين أمثال كوفيا، وأكسا، وسي.إن.بي للتأمين، وكريدي أجريكول للتأمين، وكارديف التابعة لبي.إن.بي باريبا، ومجموعة جنرالي، ومجموعة في.واي.في، وسوسيتيه جنرال للتأمين، ومجموعة كيس دي ديبو، وناتيكسيس، وأي جي 2 أر لا مونديال، وأفيفا فرانس، ومجموعة جروباما، وسكور، وسي.سي.آر إضافة إلى الشركات الكبيرة والمكاتب العائلية، بما في ذلك أورانج ، ومجموعة يونيبل ووداسو المالية.

في هذا الإطار قال نيكولاس دوفورك الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي.آي فرانس: "لقد كان هذا الإغلاق الأول علامة بارزة لتأكيد أطروحة الاستثمار الخاصة بصندوق LAC 1 من المستوى الأول لرأس المال والمستثمرين المرموقين دولياً، كذلك الاعتراف بسجل مسار الاستثمار والدراية الفنية التي تبنيها فرق بي بي آي فرانس منذ أكثر من عشر سنوات.

وأضاف دوفورك أن "الشركات متعددة الجنسيات ذات الأداء الجيد التي نهدف إلى الاستثمار فيها سوف تحصل ﻋﻠﻰ اﻟدﻋم اﻟﻼزم ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ أﻋﻣﺎلها ﻓﻲ دول ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ واﻟﺷرق اﻷوﺳط".

دوفورك: الشركات متعددة الجنسيات ذات الأداء الجيد التي نهدف إلى الاستثمار فيها سوف تحصل ﻋﻠﻰ اﻟدﻋم اﻟﻼزم ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ أﻋﻣﺎلها ﻓﻲ المنطقة
back to top