قالت مديرة العمليات في تطبيق «بوكي» لخدمة الدفع الإلكتروني الشامل بيتا ظاهر، إن تداعيات فيروس كورونا أثرت على الكثير من القطاعات الاقتصادية، وكان لها أبعاد كبيرة في الحياة اليومية.

وأكدت ظاهر في بيان صحافي أمس، أن «بوكي» استطاع تقديم حلول الدفع الإلكتروني الشامل للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات، التي تتسم بالأمان والسرية لكل العملاء على الرغم من تداعيات الأزمة.

Ad

وأضافت أن التطبيق ساهم في سهولة وسرعة عملية تسجيل الشركات وتفعيل الحسابات وربط المواقع الإلكترونية وإرسال رابط دفع وفواتير للعملاء من خلال رسائل نصية قصيرة ، موضحة ان «بوكي» قدم حلولاً إلكترونية سريعة وشاملة لوسائل الدفع الإلكتروني، كما قام بتلبية احتياجات العملاء ورغباتهم خلال فترة الأزمة.

وذكرت أن «بوكي» شهد زيادة كبيرة في عدد المشاركين بالخدمة من العملاء والشركات خلال فترة الأزمة، التي بدورها انعكست في عدد المعاملات بنسبة لا تقل عن 400 في المئة، مما يدل على وعي الشركات بأهمية إدارة المدفوعات المالية والتدفق المالي بطريقة فعالة وليس فقط كخيار إضافي، مؤكدة أن وجود الشركات والأعمال في المنصات الإلكترونية أصبح ضرورة ملحّة لتسهيل عمليات الشراء والدفع للعملاء بطريقة آمنة، مما يعزز دور «بوكي» باعتباره مزوداً لخدمة الدفع الإلكتروني.

تطبيقات رقمية

وأوضحت أن التطبيقات الرقمية المالية العالمية باتت من الوسائل الفعالة والرئيسية التي تلجأ إليها الأعمال لتعزيز إيراداتها وتعزز من إمكانياتها لخدمة العملاء بأعلى درجات الثقة والأمان، مشيرة إلى أن التطبيق ساهم في إتمام التسويات البنكية بين «بوكي» والشركات المختلفة يومياً وبدقة دون أن تتأثر بالحظر والإغلاق الكامل المفروض على البنوك والمؤسسات المالية، كما لم تتعرض الشركات إلى انقطاع التدفقات النقدية.

وبينت الظاهر أن حوكمة العمليات الرقمية وتطورها تمثل أحد الأشكال الرئيسية التي تستند إليها الدول في وصول الأفراد إلى تحقيق الاكتفاء الشامل للخدمات المتنوعة التي يحتاجونها في كل القطاعات ويلبي تطلعاتهم، التي تتزايد يومياً وهو المنهجية الذي يركز عليها «بوكي»، منذ تأسيسه، في تعاملاته مع العملاء بمختلف القطاعات.

حظر جزئي

وأشارت إلى أنه على الرغم من تعطيل الكثير من المحلات التجارية والشركات والمؤسسات، وتوقف العديد منها بسبب تداعيات الحظر الجزئي والكلي الذي فرضته السلطات الصحية، لم يكتف «بوكي» بتزويد الشركات بخدمة الدفع الإلكتروني فقط، فقد شملت خدماته تطوير منصات وتطبيقات بيع إلكترونية عن طريق شركات مختصة لتسهيل وتسريع تشغيل البيع الإلكتروني للشركات الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً في خضم أزمة كورونا عندما كانت الأعمال شبه معطلة كلياً ووسط عدم جاهزية السوق للتصدي لهذه الأزمة.

وأكدت أن الاهتمام والتركيز كانا على صحة الإنسان سواء العميل أو الموظف في المقام الأول واستمرارية الأعمال ثانياً، وإيجاد طرق سهلة وسريعة وعملية لبيع المنتجات والخدمات الضرورية للعملاء، لافتة أنه تمت توعية وتدريب العملاء بكيفية تنفيذ التطبيق والتعود عليه وآلية التعامل معه بشكل فني في فترة زمنية قصيرة.

وبينت أن تطبيق «بوكي» سعى إلى تلبية طلبات الزبائن مع مراعاة النصائح العامة، كعدم الاقتراب أو الحد من مبادلة الأشياء كالنقود، وتم أيضاً تقديم حلول دفع وتحصيل أموال سهلة وآمنة وبعمولات جداً منخفضة لحماية الشركات والعملاء معاً، مشددة على أن ذلك يشكل واجباً اجتماعياً لدعم الاقتصاد المحلي وتلبية طلبات العملاء والأعمال على حد سواء.