استمر الدولار الأميركي في اتخاذ مسار تراجعي مقابل معظم العملات، لكن اليوان الصيني فشل في الاستفادة من ضعف الدولار وسط عودة التوترات بين الصين والغرب. وخلال الأسبوع الماضي، أمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن وسط اتهامات بالتجسس. وتتهم الولايات المتحدة الصين بالعمل مع اثنين من قراصنة الإنترنت اللذين وضعا خطة لمهاجمة شركات الدواء الأميركية التي تعمل على تطوير أبحاث فيروس كورونا المستجد وظلا يستهدفان شركات التقنية العالية في مختلف أنحاء العالم لمصلحة الصين. وعلى الفور ردت بكين على الإجراء الأميركي بالقول، إن الأمر كان بمنزلة «تصعيد غير مسبوق» من واشنطن وأعلنت بحثها إغلاق القنصلية الأميركية في ووهان.
وقد يظل تصاعد وتيرة التوترات بين الصين والولايات المتحدة من مخاطر التطورات المعاكسة على العملة الصينية حتى في ظل ضعف الدولار. وكانت تداعيات السوق بصفة عامة قد اقتصرت على حدود ضيقة حتى الآن في ظل اعتياد المستثمرين على التوترات المتزايدة في السنوات الأخيرة. وما تزال المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين قائمة حتى الآن بما يساهم في الحد من التداعيات. وارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى أعلى مستوياته المسجلة في 1.5 شهر وصولاً إلى 7.0232 وارتفع الدولار مقابل اليوان بنسبة 0.34 في المئة خلال الأسبوع الماضي.
اقتصاد
اليوان يفشل في الارتفاع مقابل الدولار
27-07-2020